أكبر وأعرق جامعة في المملكة، جامعة محمد الخامس بالرباط، تعيش بدون رئيس فعلي منذ أكثر من سنتين. إذا كان هذا هو حال الحكومة الحالية، العاجزة عن إيجاد حل بعد مرور أكثر من 530 يومًا من الانسداد، فقد حان الوقت ربما للجوء إلى أعلى سلطة في البلاد: جلالة الملك محمد السادس.
كل شيء معطل في الـ 16 مؤسسة العلمية التابعة لجامعة محمد الخامس. مئات الأساتذة الجامعيين يعيشون في حالة ترقب، وآلاف الطلبة ينتظرون توجيهات واضحة، وميزانيات بحثية ضخمة تراكمت في الأدراج.
جامعة كبيرة مثل جامعة محمد الخامس بالرباط، تحتاج إلى قائد أوركسترا، ذي خبرة، قادر على إعادة تحريك وإنهاء العشرات من المشاريع الهيكلية التي ظلت معلقة لعدة أشهر.
ولتذكير الجميع، فإن جامعة محمد الخامس تضم كلية الطب والصيدلة، والمدرسة المحمدية للمهندسين، وكليات الآداب والعلوم والحقوق.ووو......
إن جميع الحقوق الأرضية تندد بهذا الوضع الذي تعيشه الجامعة اليوم.
تتجه كل الأنظار نحو الحكم الأعلى للمملكة لإيجاد الحل الذي ينتظره الجميع بفارغ الصبر.