في إطار تعزيز العلاقات بين المغرب والصين، قام مؤخرا وفد من شركة دونغفينغ للسيارات، في صناعة السيارات، بزيارة للدار البيضاء. وهذا اللقاء، الذي عقد بمجموعة جلوبال تشاينيز موتورز، التابعة لمجموعة بغشان للسيارات، وكذلك تمت زيارة وحدة التجميع ببرشيد، في خطوة اعتبرت مهمة بالنسبة للشراكة بين البلدين ويبرز أهمية المغرب كمركز للإستثمارات الصينية في إفريقيا.
تسعى دونغفينغ، المعروفة دوليا في قطاع السيارات، لإستكشاف الفرص التي يقدمها المغرب، سواء كسوق نامية أو كمركز لوجستيكي لإفريقيا. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي، وتطوير القدرات الصناعية المحلية، وتحفيز الإبتكار في قطاع السيارات بجميع فروعها (السياحية والنفعية).
وفي هذا الإطار تم توقيع بروتوكول إتفاق بين دونغفينغ وجلوبال تشاينيز موتورز ليعزز هذا التعاون، مما يفتح المجال لمشاريع طموحة، من بين هذه المشاريع، إنشاء أكاديمية تدريب متخصصة في تقنيات السيارات، من المقرر أن تقدم خدماتها الى كل إفريقيا، ويعتبر مشروعًا بارزًا يهدف إلى تطوير المهارات التقنية المحلية وخلق وظائف مؤهلة.
كما يتم التفكير في مركز لوجستيكي لتصدير قطع الغيار إلى أفريقيا، مما يعزز مكانة المغرب في هذا القطاع. بالإضافة إلى ذلك، ستقدم دونغفينغ نماذج من المركبات التجارية الكهربائية والهجينة، لتلبية الإحتياجات المتزايدة في السوق المغربي.
تُعتبر هذه الشراكة رافعة لتطوير قطاع السيارات بالسوق المغربي، وقيمة مضافة للاقتصاد الوطني كما سيعمل على تعزز مكانة البلاد في صناعة السيارات.
كما أكد لي جونغتشي، المدير العام لشركة دونغفينغ، أن هذه المبادرة تعكس الإلتزام الطويل الأمد في إفريقيا ومع المغرب. في حين عبر الخضراوي، مدير العلامة التجارية من جلوبال تشاينيز موتورز عن فخره بإستضافة هذا الوفد وفتح فصل جديد وواعد لصناعة السيارات بالمغرب.
دونغفينغ
تأسست في 1969، تعتبر شركة دونغفينغ للسيارات واحدة من أكبر مصنعي السيارات في الصين وفاعل رئيسي على الساحة الدولية، مع مجموعة متنوعة من المركبات والتزامها بالابتكار والمعايير البيئية.
جلوبال تشاينيز موتورز:
تأسست في 2022، تلعب جلوبال تشاينيز موتورز دورًا رئيسيًا في تمثيل العلامة التجارية في المملكة، مقدمة مجموعة واسعة من المركبات من مختلف الأصناف: السياحية، النفعية والتجارية العاملة بمحركات تقليدية وهجينة وكهربائية، كما تعتبرشركة جلوبال تشاينيز موتورز أول موزغ للسيارات بالمغرب حيث استقدمت أول حافلة تعمل كليا بالكهرباء إلى البلاد.
خلال التوقيع على الاتفاقية