عبر ديدييه ديشان، المدير الفني لمنتخب فرنسا لكرة القدم، عن قلقه إزاء التقارير التي أفادت بخضوع كيليان مبابي، قائد الفريق للتحقيق بتهمة الاغتصاب في السويد، مشيراً إلى أن هذه المزاعم «ليست جيدة» للمنتخب الفرنسي.
وعقب فوز منتخب فرنسا 2 - 1 على مستضيفه منتخب بلجيكا ببطولة دوري الأمم الأوروبية، الاثنين 14 أكتوبر 2024، ردّ ديشان على أسئلة بشأن مبابي 25 (عاماً)، الذي غاب عن روزنامة المباريات الدولية الحالية، بسبب عدم تعافيه بشكل كامل من الإصابة التي تعرّض لها أخيراً مع فريقه، ريال مدريد الإسباني.
وكانت صحيفة «إكسبرسن» السويدية قد زعمت بأن مبابي قيد التحقيق بتهمة الاغتصاب بعد زيارته أخيراً للعاصمة السويدية، استوكهولم.
وطالب ديشان بضرورة توخي الحذر عند التعامل مع مثل هذه التقارير، مشيراً إلى أنها قد تخلق أجواء سلبية للمنتخب الفرنسي.
وقال المدرب الفرنسي للصحافيين: "كل شخص حر في كتابة ما يريد، ولكنْ هناك جو سلبي»، مضيفاً: «ينبغي على الإعلام أن يكون حذراً عند الحديث عن بعض الأشياء".
وأبدى ديشان شكوكه بشأن مصداقية هذا التقرير، مشيراً إلى أنه "من الأفضل أن تتراجع أي صحيفة قليلاً قبل نشر أي شيء وكل شيء، لكن هذه الأشياء تحدث كثيراً. هناك أمور ليس من الصعب التحقق منها."
وشدّد مدرب فرنسا في تصريحاته، التي نقلها موقع "نيوز سنترال" الإلكتروني: "على أي حال، لن أتحدث معه عن ذلك. إنه كبير بما يكفي لمعرفة إدارة أموره"
وذكر تقرير أولي لصحيفة «أفتونبلاديت» السويدية أنه تم تقديم شكوى اغتصاب في استوكهولم، لكنه لم يحدد المتهم، في حين حددت صحيفة «إكسبرسن» لاحقاً أن مبابي مشتبه به.
ورداً على ذلك، ندّد مبابي بتلك الاتهامات، ووصفها عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي بأنها "أخبار كاذبة"