أساتذة  ماستر "الإعلام الجديد والتسويق الرقمي" بجامعة ابن طفيل بدون تعويضات

أساتذة  ماستر "الإعلام الجديد والتسويق الرقمي" بجامعة ابن طفيل بدون تعويضات مقر رئاسة جامعة ابن طفيل
أعرب مجموعة من الأساتذة الجامعيين الذين يدرسون في إطار الماستر الجامعي المتخصص المؤدى عنه "الإعلام الجديد والتسويق الرقمي" بكلية  اللغات و الآداب  و الفنون التابعة لجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، عن استيائهم البالغ من التأخر غير المبرر في تسديد مستحقاتهم المالية، وذلك بعد مرور قرابة السنة بالنسبة للبعض  وزهاء السنتين بالنسبة للبعض الآخر، وذلك منذ تقديمهم للمحاضرات والحصص العملية. 
 
و في رسالة موجهة إلى رئيس جامعة ابن طفيل، أوضح الأساتذة إلى أنهم التزموا بتقديم الدروس وفق الجدول الزمني المتفق عليه  والبرنامج بشكل كامل، إلا أنهم لم يتلقوا حتى الآن أي تعويض مالي مقابل مجهوداتهم، مشيرين إلى أن العديد من هؤلاء الأساتذة يعانون من هذا الوضع منذ فترة طويلة، حيث لم يتلق البعض منهم مستحقاتهم لمدة تقارب العامين.
 
ويتابع الأساتذة في رسالتهم إلى أن الأمر تفاقم بعدما قاموا بالتواصل مع الجهات المسؤولة داخل الجامعة للمطالبة بحقوقهم المالية، ليقابلوا باللامبالاة و التماطل المستمرين، وهو ما اعتبروه تقليلاً من شأنهم وتهديداً مبطناً يتنافى مع روح التعاون والاحترام الذي  يفترض أن تسود بين الأساتذة وإدارة الجامعة.
 
كما عبر  الأساتذة في رسالتهم عن استيائهم من هذا الرد، الذي وصفوه بأنه يمس بكرامتهم كأطر تعليمية، مشددين على أنهم لن يقبلوا بمثل هذه المعاملة. موضحين  أنهم ينتظرون تدخلًا عاجلًا من رئيس الجامعة لتسوية هذا الملف في أسرع وقت، ووضع حد للمماطلة التي تعرضوا لها.
 
وأكد الأساتذة أنه في حال عدم تلقيهم لمستحقاتهم المالية التي يتم احتجازها من طرف الماستر الجامعي المتخصص و المؤدى عنه " الإعلام الجديد والتسويق الرقمي" في اسرع وقت، فإنهم سيوضحون كل شيء للرأي العام عبر وسائل الإعلام ، كما يحتفظون بحقهم في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لحماية حقوقهم، بما في ذلك اللجوء إلى القضاء.
ودعا الأساتذة في ختام رسالتهم رئيس الجامعة إلى التدخل الفوري لحل هذه الأزمة، ووضع آلية واضحة تضمن صرف المستحقات في وقتها دون تأخير. كما طالبوا بتقديم اعتذار رسمي لكافة الأساتذة المتضررين من هذا التأخير الذي اعتبروه غير مقبول و يمس سمعة و صورة الجامعة. 
 
يذكر أن هذه الحادثة تأتي في وقت يتزايد فيه الحديث عن التحديات المالية التي تواجه الجامعات المغربية.