ولم يستبعد وليد الركراكي، اصطدام الفريق الوطني المغربي بأسلوب دفاعي من طرف مدرب منتخب إفريقيا الوسطى كما حصل خلال مباراة ليسوتو والغابون اللذان راهنا على الخيار الدفاعي المحض لاسيما أن المنتخب الوطني المغربي أصبح كتابا مفتوحا أمام الخصوم وهو الأمر المألوف في كرة القدم.
وعلاقة بلاعبي البطولة المحلية، برر الناخب الوطني اختياره للاعب الوداد جمال حركاس وأكد أنه بالرغم من القيل والقال الذي رافق دعوة هذا اللاعب إلى المنتخب الوطني فإنه نال كغيره من اللاعبين فرصته في الانضمام للفريق الوطني اعتبارا لكونه يشكل قطب دفاع الوداد واستعداده لحضور مونديال الأندية، واصفا حركاس باللاعب بالمجتهد
ووجه الركراكي، الشكر لمدرب اتحاد طنجة هلال الطير لوضعه الثقة في حارس واعد لايتجاوز عمره 18 سنة، داعيا مدربي الفرق الوطنية إلى إشراك اللاعبين الشباب في مثل هذه المراكز الحساسة. كما كشف عن جهودالادارة التقنية بحثا عن حارس واعد في الدوريات الأوربية في أفق ضمه للمنتخب الوطني المغربي.
وسيواجه المنتخب الوطني المغربي منتخب إفريقيا الوسطى، السبت 12 أكتوبر 2024، عند الساعة الـثامنة على أرضية الملعب الشرفي بمدينة وجدة، لحساب الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا “المغرب” 2025، على أن يجرى لقاء الإياب، بعد 3 أيام في نفس الملعب والتوقيت، لحساب الجولة الرابعة