ويندرج هذا الحدث في إطار مشروع "التنزيل المحلي لسياسات الهجرة"، الذي تنفذه الهجرة والتنمية (M&D)، بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية والوكالة الفرنسية للخبرة، وبشراكة مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج وولاية جهة سوس-ماسة ومجلس الجهة.
وسيشكل ملتقى أكادير فرصة لتبادل الآراء بين الخبراء وصناع القرار السياسي والمنتخَبين والفاعلين في المجتمع المدني، وذلك بهدف تثمين المبادرات المحلية والوطنية المرتبطة بالهجرة والتنمية، مع تحديد التحديات التي يجب مواجهتها وسبل المساهمة بشكل أكبر في مخططات تنمية الجماعات والجهات.
وجاء في بلاغ صحفي حول الندوة أن "الجالية المغربية بالخارج، التي يتراوح عدد أفرادها بين 6 و6.5 مليون شخص، تضطلع بدور حيوي في تنمية المغرب، ليس فقط عبر التحويلات المالية، بل أيضًا من خلال نقل المهارات والخبرات. ولتعزيز هذه المساهمة، وضعت الدولة العديد من البرامج الوطنية في المجالات العلمية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
"وعلى المستوى الجهوي، تُسهّل مكاتب استقبال وتوجيه المهاجرين والمهاجرات (BAOM)، وهي مبادرة رائدة أنشأتها جمعية الهجرة والتنمية على مستوى جهة سوس-ماسة، (تُسهّل) إدماجَ المغاربة العائدين من خلال توفير الخدمات المناسبة لهم وتوجيههم نحو فرص التنمية المحلية".
"تندرج هذه الآليات ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى إدماج الجالية بشكل أفضل في السياسات التنموية للمملكة. وقد أكد الخطاب الملكي في 20 غشت 2022 على أهمية تعزيز هذه الديناميكية من خلال تشجيع مشاركة أكبر لمغاربة العالم في تنمية البلد على كافة المستويات المحلية".