لم تكن العشر سنوات التي قضاها النجم العالمي ليونيل ميسي كلها مزايا وإيجابيات، بل كانت هناك خطابا وانزلاقات عددتها وسائل الإعلام في عشرة على اﻷقل.
أولها تورطه هو ووالده في التهرب الضريبي والبالغ قيمته 4,16 مليون دولار وما زالت القضية معروضة أمام القضاء الإسباني.
ثانيا اختياراته الخاطئة للبذل حيث يحضر للحفلات ببدل تنم عن ذوق سيء، بل تعتبر البذلة التي ارتداها خلال تسلمه للحذاء الذهبي عام 2013 أسوأ بذلة في تاريخ الكرة.
ثالثا فشله في الإعلان لإحدى ماركات الشامبوان.
رابعا خلال احتفال البارصا بإحدى الألقاب فاه ميسي من فوق الحافلة بكلمات قذف وسب أرجنتينية لأنه لم يتمالك نفسه بسبب شرب الكحول.
خامسا في السنوات الأولى كانت تسريحات شعره تثير الغرابة والاستهجان قبل أن يختار البساطة.
سادسا غيابه عن موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وهو ما يقوم به باقي نجوم العالم.
سابعا تضييعه ﻷهداف سهلة وبعض ضربات الجزاء.
ثامنا ممارسته لمنطق ديكتاتوري مع بعض لاعبي فريقه كما فعل مع الشيلي سانشيز الذي قال له "لا أفهم كيف كلفت الفريق كل هذه المبالغ الضخمة؟"
تاسعا استغلاله للصحافيين لتمرير رسائله كما فعل ضد نائب رئيس البارصا خافيير فوس الذي وصفه بالجاهل بأمور الكرة والتسيير.
عاشرا تسجيله في موسم 2006-2007 لهدف باليد مما جعل المقارنة بينه وبين مواطنه مارادونا تذهب إلى أبعد الحدود.