يعيش فريق اتحاد العاصمة الجزائري، على وقع العقوبات فبعد أن أصدرت لجنة الانضباط بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم قد عقوبة مالية على النادي الجزائري قيمتها 40 ألف دولار، نظرًا لرفض الفريق لعب مباراتي الذهاب والإياب بنصف نهائي كأس الكونفدرالية الموسم الماضي أمام فريق نهضة بركان بسبب قمصان ممثل الكرة المغربية التي تحمل خريطة المملكة، وجهت لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم الجزائرية ثاني إنذار لاتحاد العاصمة، وغرامتين ماليتين قدرهما 400 ألف دينار.
وجاء ذلك وفق ما كشفته جريدة النهار الجزائرية، على خلفية استعمال أنصاره الألعاب النارية ورميها إلى أرضية الميدان، في مواجهتي اتحاد بسكرة ومولودية البيض. بالرغم من عدم إلحاق أي ضرر جسدي في المواجهتين الأخيريتين داخل الديار، اللتين احتضنهما ملعب نيلسون مانديلا.
ونشرت إدارة الفريق الجزائري بيانا، عبر صفحتها الرسمية على منصة "فيسبوك"، وجهته إلى أنصار الفريق. طالبتهم من خلاله بضرورة تفادي تكرار هذه التصرفات في المواجهات الثلاث القادمة أمام ترجي مستغانم، شباب بلوزداد وأولمبي الشلف، وذلك لتفادي عقوبة لعب مباراة” أمام مولودية الجزائر دون جمهور.
وارتباطا بعقوبة الكاف أعلن نادي اتحاد العاصمة الجزائري تقدمه بطعن رسمي لدى لجنة العقوبات بالاتحاد اإفريقي لكرة القدم (كاف) على خلفية العقوبة المالية التي سلطت عليه في قضية أزمة القمصان وعدم لعبه مباراتي نصف نهائي كأس الكونفدرالية خلال الموسم الماضي أمام فريق نهضة بركان .
وكانت لجنة الانضباط بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم قد سلطت عقوبة مالية على النادي الجزائري قيمتها 40 ألف دولار، نظرًا لرفض الفريق لعب مباراتي الذهاب والإياب بنصف نهائي كأس الكونفدرالية الموسم الماضي، حيث استندت لجنة العقوبات على المادة 148 من اللائحة التأديبية لاتخاذ هذا القرار.
وطبق الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، في عقوبته على اتحاد العاصمة بند "التخلي عن اللعب"، وتم الاستناد إلى الفصل الثامن من عدم الانضباط في المباريات والمسابقات، وتنص المادة 148 المتعلقة بالتخلي عن اللعب على أنه: "إذا رفض أي فريق لعب مباراة أو الاستمرار في لعب مباراة بدأها، فستتم معاقبته بغرامة لا تقل عن عشرين ألف دولار أمريكي، وسيخسر المباراة من حيث المبدأ".