نظم أعضاء التنسيقية الوطنية لضحايا برنامج فرصة اليوم الإثنين 7 أكتوبر 2024 وقفتين احتجاجيتين، أمام كل من مقر وزارة السياحة، ومقر الشركة المغربية للهندسة السياحية بحي الرياض بالرباط، بسبب إقصائهم من التمويل، بعد استجماع جميع الوثائق التي تم تحديدها، محملين عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، وفاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، مسؤولية الوضع المزري الذي يعيشون عليه، بعد إقصائهم من تمويل برامجهم.
وفي تصريح لجريدة "أنفاس بريس"، قال عدد من المحتجين: "نحن لا نمارس السياسة، نحتج من أجل الحصول على التمويل ولا نتحمل مسؤولية الحاضنات".
وأكد المحتجون أن الشركة المعنية بالتمويل، والحاضنات يتماطلون في تمرير الملفات رغم استيفائها لكل الشروط المطلوبة، مشددين على ضرورة استفادتهم من التمويل، بعد موافقة لجنة التمويل على ملفاتهم، ومرورهم بكل المراحل، بل من هؤلاء المتضررين من ينتظره السجن، حسب تصريحاتهم.