قررت منظمة الملاكمة العالمية WBO رسميا، إيقاف الملاكم/ة الجزائري/ة إيمان خليف عن ممارسة رياضة الملاكمة الاحترافية مدى الحياة.
وجاء هذا القرار بعد الكشف عن نتائج اختبارات تشير إلى ارتفاع مستويات هرمون الذكورة، مما أدى إلى تجريده(ا) فورا من جميع ألقابه(ا) ، والجائزة البالغة 25 مليون دولار حيث تبين أن إيمان خليف، التي كانت تنافس في الألعاب الأولمبية الأخيرة، قسم السيدات، ذكر بعد تحقيق شامل أجرته منظمة الملاكمة العالمية.
وأصدرت المنظمة قرارها بإيقاف خليف مدى الحياة، مشيرة إلى أنه(ا) لم يستوف المعايير اللازمة للمنافسة في قسم السيدات.
وكانت إيمان خليف محط خلاف حاد بين اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للملاكمة خلال أولمبياد باريس 2024.
فقد أكد الاتحاد الدولي للملاكمة على موقفه بشأن الاختبارات التي أجريت على الملاكم/ة في قلب جدل بشأن هويتهما الجنسية في أولمبياد باريس، معتبرا أنها "ذكر".
وقال الاتحاد إنه استبعد الجزائرية إيمان خليف، من بطولة العالم 2023 بعدما فشلت في اختبارات أهلية الجنس، من دون تحديد ماهية الاختبارات.
وفي عام 2019، ألغت اللجنة الأولمبية الدولية حق الاتحاد الدولي للملاكمة في تنظيم مسابقات الملاكمة في الألعاب الأولمبية بسبب الشكوك بشأن فساد القضاة والحكام في الاتحاد الدولي.
وفي مواجهة الموقف المتشدد من قبل الاتحاد، سمحت اللجنة الأولمبية للملاكمة/ة بالمشاركة في الألعاب الأولمبية باريس 24، وفازت بالميدالية الذهبية.
وظل رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، ومسؤولوها يدافعون بشدة عن خليف، قائلين إنها ولدت ونشأت كأنثى، ولديها جواز سفر يؤكد ذلك.
واتهمت الهيئة الأولمبية، التي طردت الاتحاد الدولي للملاكمة من الحركة الأولمبية، الأخير باتخاذ "قرار تعسفي" بشأن استبعاد خليف عام 2023.
للإشارة، فإن اللجنة الأولمبية الدولية حذفت رياضة الملاكمة من لائحة الألعاب الأولمبية خلال دورة لوس أنجلوس 2028.