نظمت دول عدة عمليات إجلاء لمواطنيها المقيمين في لبنان، حيث بدأ الجيش الإسرائيلي الثلاثاء 1 أكتوبر 2024، هجوما بريا "محدودا" ضد حزب الله في جنوب البلاد.
أبحرت سفينة للبحرية الفرنسية الإثنين من جنوب شرق فرنسا لتتوقف قبالة لبنان في إجراء "وقائي"، في حال تطلبت الحاجة إجلاء مواطنين فرنسيين، وفق ما اعلنت رئاسة أركان الجيوش . والسفينة هي حاملة مروحيات برمائية انطلقت من ميناء تولون على أن تصل إلى شرق المتوسط "خلال خمسة الى ستة أيام". ويقيم نحو 23 ألفا من الفرنسيين أو الفرنسيين اللبنانيين في لبنان.
أرسلت برلين طائرة عسكرية إلى بيروت بهدف إجلاء موظفين في السفارة الألمانية في لبنان وعائلاتهم. وأوضحت الحكومة أن العملية ستشمل أيضا موظفين في منظمات ألمانية أخرى وعائلاتهم، إضافة الى مواطنين مهددين لدواع طبية. ويبلغ عدد المواطنين الألمان المسجلين لدى خلية الأزمة التابعة للممثلية الدبلوماسية في لبنان نحو 1800 شخص.
اعلنت المملكة المتحدة أنها استأجرت طائرة تجارية مخصصة لمواطنيها الراغبين في مغادرة لبنان. وستغادر هذه الطائرة مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت الأربعاء. واعلنت لندن الأسبوع الفائت نشر 700 جندي في قبرص بهدف التحضير لإجلاء محتمل لرعاياها من لبنان.
تم إجلاء ما مجموعه 89 بلغاريا، وخصوصا عائلات تضم أطفالا، من لبنان، وقد وصلوا الى صوفيا عصر الإثنين. ومن المقرر أن تقوم طائرة حكومية برحلة ثانية الثلاثاء. ويقيم نحو 400 بلغاري في لبنان، وأبدى 160 منهم الى الآن رغبتهم في مغادرة هذا البلد، بحسب نائبة وزير الخارجية إيلينا شيكرليتوفا.
كما قامت البرتغال عبر رحلة عسكرية بإجلاء 28 من مواطنيها وعائلاتهم من لبنان من طريق قبرص، أي ما مجموعه 44 شخصا.
وأعلنت كندا أنها حجزت 800 مقعد على رحلات تجارية لمساعدة مواطنيها في مغادرة لبنان. وثمة 45 ألف كندي في لبنان، والرحلة المقبلة مقررة الثلاثاء. كذلك، نشر الجيش الكندي موارد في قبرص للحالات الطارئة، في حال تعذر تسيير الرحلات التجارية.