وقفة احتجاجية للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان رفضاً لإغلاق مستشفى "الزموري" بالقنيطرة

وقفة احتجاجية للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان رفضاً لإغلاق مستشفى "الزموري" بالقنيطرة جانب من الوقفة الاحتجاجية
تعتزم الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، تنظيم وقفة احتجاجية، احتجاجاً على الوضع المزري الذي تعيشه مدينة القنيطرة في ما يتعلق بالخدمات الصحية، وبخاصة بعد الإغلاق غير المبرر للمستشفى الإقليمي "الزموري".
 
وتأتي هذه الوقفة استجابةً للاستياء الشعبي المتزايد من استمرار العمل بمستشفى "الإدريسي" الذي أصبح غير صالح للاستخدام البشري، في مقابل حرمان الساكنة من خدمات المستشفى الجديد.

وتطالب الرابطة بإعادة فتح المستشفى الإقليمي الجديد الذي تم إغلاقه بعد فترة وجيزة من تدشينه، وتوفير الكادر الطبي والموارد اللازمة لتشغيله بشكل كامل لصالح المواطنين.
 
كما استنكرت الرابطة بشدة استمرار تقديم الخدمات في مستشفى "الإدريسي" بالرغم من حالته المتردية التي تشكل خطراً على حياة المرضى والعاملين فيه.
 
وندد بلاغ الرابطة، بما سماه "منطق التمييز والفساد" الذي يتبع في إدارة قطاع الصحة، مطالبةً بالالتزام بالتعليمات الملكية التي تهدف إلى تحسين الرعاية الصحية وضمان حق المواطنين في خدمات صحية لائقة.
 
جاءت هذه الخطوة الاحتجاجية  بعد أن كانت قد أُعلنت وزارة الصحة على إثر زيارة المديرة الجهوية للصحة بجهة الرباط سلا القنيطرة يوم 11 يوليوز 2024، أن مستشفى "الزموري" بالقنيطرة بدأ في تقديم خدماته. ولكن، وبشكل مفاجئ وغير مبرر، تم إغلاقه، مما أثار جدلاً واسعاً حول الأسباب الحقيقية وراء ذلك، وسط اتهامات بوجود تدخلات من لوبيات عقارية وسيناريوهات تسعى لتحويل المستشفى إلى ملحق لأحد المستشفيات الجامعية بالرباط.