التمس محمد صباري، النائب البرلماني عن دائرة كلميم (الأصالة والمعاصرة)، من رئيس الحكومة إعلان جماعة أمطضي بإقليم كلميم، منطقة منكوبة.
وعرفت الجماعة خلال الأسبوع الأول من شهر شتنبر 2024 فيضانات قوية واستثنائية شملت مجموعة من الدواوير والتجمعات السكنية بهذه الواحة، ويتعلق الأمر خاصة بـ"أمطضي المركز"، ودوار " تاركا أوخضير"، إضافة إلى دواوير "أكني ملولن وتزونت وتليليت"، حيث عاشت الساكنة أياما من العزلة تعطلت فيها شبكة الكهرباء والاتصالات وانقطعت الطرق، وتضّررت المسالك الطرقية وشبكة الصرف الصحي بمركز الجماعة.
وتسبّبت التساقطات في فيضانات وحمولة غير مسبوقة بأودية المنطقة ممّا خلف خسائر وأضرار كبيرة في هذه الواحة، فانهارت بعض المنازل وبعض البنايات المدرسية، كما تعرّضت الممتلكات الخاصة للسكان للأضرار من سيارات ودراجات نارية وسلع في محلات تجارية، دون الحديث عن المئات من أشجار النخيل والخروب والزيتون واللوز، والمساحات الواسعة من أراضي في الواحة التي تعرضت للانجراف، وطمر بعض الآبار، وتضرّر السواقي.
ووفق الملتمس الذي تتوفر جريدة "أنفاس بريس" على نسخة منه، فقد بات الوضع العام يستوجب إعلان "أمطضي" منطقة منكوبة، خاصة وأن هذه الواحة تعتبر مفخرة إيكولوجية بالإقليم، وإحدى أحسن الوجهات السياحية بالجنوب المغربي.
وأكد محمد صباري، أنه بناء على ما يخوله القانون 110.14 المتعلق بإحداث نظام لتغطية عواقب الوقائع الكارثية، يلتمس إعلان واحة "أمطضي" منطقة منكوبة، وإعطاء رئيس الحكومة لتوجيهاته لمختلف القطاعات الحكومية المتدخلة من أجل إيلاء الأهمية اللازمة لهذه الواحة وفق منظور يستحضر خصوصيتها ويطلق دينامية تشجّع على الاستقرار، وتعزّز جاذبيتها السياحية.
البرلماني صباري يتوسط بعض ساكنة امتضي