تعد تجربة الدراسة في الخارج خطوة مهمة ومحورية في حياة الطلبة، إذ تعتبر تجربة مميزة، إلى جانب تحديات شخصية وثقافية قد تكون جديدة عليهم. ومن منطلق حرص نادي الطلبة المغاربة بجمعية ADES في بروكسيل على دعم الطلبة وأولياء الأمور خلال هذه المرحلة، قدم رئيس الجمعية هشام ثابت، مجموعة من النصائح التي تهدف إلى مساعدة الأسر في تهيئة أبنائهم للدراسة بالخارج وضمان راحتهم وسلامتهم النفسية والاجتماعية، هي كالتالي:
نحن في نادي الطلبة المغاربة بجمعية ADES بمدينة بروكسيل ندرك تمامًا أهمية القرار الذي تتخذونه عندما تقررون إرسال أبنائكم إلى الخارج لاستكمال دراستهم. إنها خطوة كبيرة تحمل معها العديد من التحديات والفرص. من هذا المنطلق، نود تقديم بعض النصائح التي قد تساعدكم في تهيئة أبنائكم لهذه المرحلة الجديدة من حياتهم:
1. التواصل المستمر والدعم النفسي
على الرغم من المسافات، يبقى التواصل المستمر مع الأبناء هو أساس استقرارهم النفسي. شجعوهم على التعبير عن مشاعرهم وتجاربهم، وتقديم الدعم العاطفي الذي يحتاجون إليه.
2. التحضير الثقافي والاجتماعي
قبل السفر، ننصح بتقديم نصائح عن البلد المستقبل: تقاليده، ثقافته، وعاداته. هذا يساعدهم على الاندماج السريع وفهم المجتمع الجديد بطريقة أفضل.
3. إدارة الوقت والمسؤوليات
بعيدًا عن الأسرة، يحتاج الأبناء إلى تعلم كيفية إدارة وقتهم ومهامهم الدراسية بطريقة فعالة. توفير مساحة للنقاش حول كيفية تقسيم الوقت بين الدراسة والنشاطات الاجتماعية سيساعدهم على النجاح أكاديميًا واجتماعيًا.
4. التخطيط المالي
يجب تزويد الأبناء بمعلومات واضحة حول كيفية إدارة ميزانيتهم الشخصية والاحتياجات المالية. إعداد خطة مالية محكمة وتقديم النصائح حول التوفير يمكن أن يخفف الضغط المالي عليهم.
5. البحث عن سكن آمن
من الأمور الحيوية، خصوصًا للطالبات، هو البحث عن سكن آمن ومناسب قبل الاستقرار في البلد الجديد. ننصح بأن يكون أول نزول لهن في فندق أو سكن مؤقت، ولو لمدة أسبوع، حتى يتسنى لهن البحث جيدًا عن مكان يناسب احتياجاتهن ويوفر لهن الأمان. تجنبن اتخاذ قرارات سريعة فيما يخص السكن، وفحصن المنطقة المحيطة جيدًا لضمان الأمان والراحة.
6. الاهتمام بالصحة
التأكد من أن أبنائكم يعلمون أهمية الحفاظ على نمط حياة صحي، بما في ذلك تناول الطعام المتوازن، ممارسة الرياضة، والحصول على قسط كافٍ من الراحة.