على إثر ما تناولته وسائل الإعلام- وضمنها "أنفاس بريس"-، بخصوص الاتهام الذي وجهته الكنفدرالية المغربية للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة برفض شركة “ LJM البناؤون الشباب” سداد مستحقات عشرات المقاولات الصغيرة، أوضحت شركة LIM، وهي مقاولة تعمل في قطاع البناء والأشغال العمومية، أن الشركة التي أصبح شكيب العلج مساهماً غير نشط بنسبة 50% في رأسمالها منذ سنة 2021 ، تعيش وضعية صعبة، خاصة بسبب عقود أبرمت دون الأخذ بعين الاعتبار التضخم في أسعار المواد الأولية، مما أدى إلى تهديد استمرارية الشركة.
وأكدت الشركة في بلاغ لها توصلت به "أنفاس بريس"، أنه لتجنب توقف النشاط وضمان استمرار المقاولة، قام العلج بشراء حصص المؤسس والمسير السابق للشركة، وتحالف مع شريك ومسير جديد خبير في مجال البناء، كما ضخ مبلغاً يقارب 200 مليون درهم في LJM مكن ذلك الشركة من الوفاء بالتزاماتها تجاه المشاريع، والحفاظ على الوظائف، وضمان استمرارية دفع رواتب الموظفين، بالإضافة إلى الالتزام بتسوية الديون مع الموردين.
في الوقت الحالي، ورغم التحديات التي تواجهها الشركة، لا سيما فيما يتعلق بتحصيل ديون كبيرة من قبل زبنائها، يشير البلاغ، لا تزال الشركة تعمل وتكافح، كما هو حال العديد من المقاولات الصغيرة والمتوسطة، لاستعادة و تحقيق توازن مالي صحي ومستقر، خاصة فيما يتعلق بمستحقات الموردين، ومواصلة العمل في هذا القطاع الاقتصادي الهام وخلق فرص الشغل.
وخلص بالبلاغ بالقول أن شركة "البناؤون الشباب" من خلال شريكها ومسيرها توفيق بنحبة، في تواصل دائم مع الموردين لإيجاد حلول تمكن من تسوية الديون، وضمان استمرار خدماتهم في المشاريع الحالية والمستقبلية.
شكيب العلج