موقع إسباني يصف حموشي بـ "الزعيم الرمزي الذي طبع تاريخ الأمن " في المغرب

موقع إسباني يصف حموشي بـ "الزعيم الرمزي الذي طبع تاريخ الأمن " في المغرب عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني
وصف موقع atalayar الإسباني، عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولجهاز "الديستي"، بـ "الزعيم الرمزي الذي طبع تاريخ الأمن بالمغرب ".

وأشار الموقع الإسباني في ملف خصصه للموضوع، بأن حموشي نجح في إحداث ثورة في نظام الشرطة، وتعزيز الاستقرار، وجعل المغرب أكبر قوة أمنية في منطقته ولاعبا رئيسيا في الحرب العالمية ضد الجريمة والإرهاب.
وفيما يلي أبرز مضامين الملف الذي نشره موقع atalayar:



دور المديرية العامة للأمن الوطني في تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي
تمكنت المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إحداث تغيير في المنظومة الأمنية برمتها، من خلال تطوير مقاربة مندمجة ومتعددة الأبعاد للأمن الوطني والاستقرار الإقليمي، لا تغفل البعد الإنساني والوقائي من خلال تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي.

إنه نهج شمولي يحرص قائده اللامع على تعزيز ركائز أمة تساهم في الحفاظ على السلام والأمن ليس لمواطنيها فحسب، بل للمجتمع الدولي أيضا.


أبرز إنجازات الديناميكية الجديدة بقيادة حموشي
تحت قيادة عبد اللطيف حموشي، تغيرت صورة الشرطة المغربية تماما، حيث طبقت نموذجا خاصا من حيث الحكامة والمنهجية والأهداف من أجل تحديث النظام الأمني في البلاد وتكييفه مع متطلبات عصر التكنولوجيا الجديد والمعلومات.

وأدخل حموشي ديناميكية جديدة في المؤسستين الأمنيتين وكافة أجهزتهما، مما جعل المغرب أكبر قوة أمنية في المنطقة.

بفضل الرؤية الثاقبة للمدير العام الحالي للمديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تم اتخاذ تدابير وإجراءات وقرارات مهمة منحت هذه المؤسسات حياة جديدة وتراكمت سلسلة من الإنجازات المهمة في أقل من عقد من الزمن:

- الإصلاح الشامل للشرطة المغربية، شكلا ومضمونا، وتحديث وسائلها وأساليب عملها، وتعزيز الكفاءة المهنية والتحفيز والانضباط.
- توسيع وتحسين الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية لأسرة الأمن الوطني.
- إضفاء الطابع الديمقراطي على الوصول إلى المهنة من خلال الإدماج الكامل للمرأة في نظام التوظيف والتدريب والتطوير الوظيفي.
- تنويع عرض الأمن والتواصل والتفاعل الاجتماعي من خلال تنظيم "أيام مفتوحة" سنوية في مختلف مدن المغرب منذ عام 2017.
- إحداث المعهد الدولي لتكوين الشرطة بمدينة إفران، المخصص للإطارات المغاربة ونظرائهم من البلدان الإفريقية الأخرى.
- افتتاح المختبر العلمي والتقني للشرطة بالدار البيضاء، كخطوة مهمة في تحديث المديرية العامة للأمن الوطني.
- ترسيخ مناخ الثقة والتعاون مع العديد من الشركاء الدوليين؛ تطوير الدبلوماسية الأمنية المغربية رفيعة المستوى.

يُعترف بالمغرب كدولة رائدة في مكافحة الإرهاب ولاعب رئيسي في مكافحة الجريمة العابرة للحدود الوطنية، مما يميزه، حسب مؤشر الإرهاب العالمي، كبلد خالي من المخاطر.
- إحباط العديد من المخططات الإرهابية وتفكيك الشبكات الإجرامية.
-إعادة تأهيل وإدماج المعتقلين الإرهابيين السابقين وإطلاق حملات توعية بين الشباب لمكافحة التطرف.


التعاون الدولي مفتاح مستقبل آمن للجميع
بفضل الرؤية الحقيقية والقيادة الحقيقية لعبد اللطيف الحموشي، يضع المغرب نفسه كلاعب رئيسي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، من خلال مكافحة الجريمة العابرة للحدود والعمل الوقائي ضد مختلف أشكال التطرف والجريمة المنظمة والإرهاب.

لقد أظهر، وهو رجل ذو قيم وخبرة كبيرة، التزاما راسخا وقدرة لا يمكن إنكارها على تعزيز علاقات الثقة مع الشركاء الدوليين من خلال الاعتماد على التعاون الدولي باعتباره ركيزة أساسية للاستراتيجية الدبلوماسية والأمنية للمغرب.

إن خبرة المغرب في العمليات الحاسمة مثل الكشف عن المتفجرات والفحص الأمني ومكافحة الإرهاب مكنت العديد من البلدان في أمريكا وإفريقيا وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط وروسيا من إقامة شراكات استراتيجية مع المملكة العلوية.
ونظرا لأهمية دوره على الساحة الأمنية العالمية، فقد حقق المغرب إنجازات مهمة بفضل الثقة المستحقة في خبرته الأمنية:
 

-إحداث المغرب وإسبانيا مراكز للتعاون الشرطي مخصصة لتبادل المعلومات العملياتية المتعلقة بالجريمة العابرة للحدود الوطنية، بما في ذلك تهريب المخدرات والمؤثرات العقلية.

-مذكرة تفاهم 2023 لإطار واسع للتعاون بين المغرب والإمارات العربية المتحدة في مجال الأمن السيبراني وتأمين الفضاء الرقمي.

-انتخب المغرب نائبا لرئيس شبكة NASCA 2023 للأمن السيبراني في إفريقيا
-الشراكة مع قطر خلال كأس العالم 2022 والتي أظهرت فعالية الخدمات التي يقودها الحموشي.
-التعاون الأمني الممتاز بين المغرب وفرنسا خلال دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
-التعاون بين أجهزة المخابرات المغربية والسريلانكية من أجل استباق ردها على مخططات الهجوم الإجرامي.


الإستراتيجية الصارمة والمبتكرة التي أدارها عبد اللطيف الحموشي
استنادا إلى الابتكار والاستباقية والتعاون، تعكس الاستراتيجية الأمنية الصارمة التي أدارها عبد اللطيف الحموشي، من ناحية، رؤية عالمية وإنسانية للأمن الوطني، ومن ناحية أخرى، نموذجا فريدا لمكافحة الإرهاب يهدف إلى الاستقرار والأمن وليس فقط بالنسبة للمغرب، ولكن أيضا للمجتمع الدولي ككل.
 

أعاد المسؤول الكبير تنظيم الشرطة وتصورها ليصل بها إلى مستوى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي؛ ونظراً لبعدها الدولي، فهي تهدف إلى تقديم الدعم الأمني للدول الأخرى.

ويعتمد النموذج المغربي على مقاربة مبتكرة وعالمية واستشرافية تدمج أبعاد الأمن الاقتصادي والاجتماعي والتكنولوجي وتجري دراسات استباقية حول الاحتياجات والتهديدات التي يشكلها عالم مليء بالتحديات المتزايدة على صعيد السلام والأمن والاستقرار.

إن قدرة السياسة الأمنية المغربية على التكيف مع التهديدات المتطورة هي أحد أسرار نجاحها؛ وقد طور المغرب الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني لعام 2030 كوسيلة لاستباق أشكال جديدة من التهديدات، لا سيما التهديدات السيبرانية، وعزز أدواته لمكافحة الإرهاب باعتبارها إحدى الأولويات الرئيسية للبلاد.



المصدر : Atalayar
ترجمه بتصرف : هشام ناصر