قال المهدي بنسعيد، الناطق الرسمي باسم القيادة الثلاثية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة إن قرار تجميد عضوية صلاح الدين أبو الغالي، عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة سابقا، جاء بعد نقاشات موسعة بالمكتب السياسي للحزب مع أبو الغالي، سيما بعد توصلهم بشكايات ضده، من بينها شكاية من مؤسسة إعلامية.
وشدد بنسعيد اليوم الأربعاء 11 شتنبر 2024، خلال تنظيم المكتب السياسي ندوة صحفية بمقر الحزب بالرباط، أن قرار الحزب الذي جاء بعد محاولات عديدة مع المعني ليحل مشاكله دون جدوى، هدفه النأي بالحزب عن أي مشاكل تخص أصحابها.
وقال في هذا الصدد:" قرار المكتب السياسي تجميد عضوية أبو الغالي هدفه حماية الحزب من أي تشويش".
من جانبه قال رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أحمد التويزي:" توصلنا بشكايات، بسبب مشاكل تجارية، شكايات تتعلق بشبهة خيانة الأمانة والنصب والاحتيال، وعلى اعتبار أن المعني قيادي بحزب الأصالة والمعاصرة، فهذا يمس بالحزب...انتظرنا أن يحل بنفسه مشاكله لكي لا يؤثر ذلك على الحزب لكنه لم يفعل".
وزاد قائلا:" تعاهدنا كقيادة جماعية أن نحمي الحزب، وفي هذا الإطار تم تفعيل مدونة أوميثاق الأخلاقيات في حق أبو الغالي". وشدد المتحدث ذاته قائلا:" لا علاقة للقرار بتصفية أي حسابات مع صلاح الدين أبو الغالي، و إدخال إسم فاطمة الزهراء المنصوري فيه غير صحيح، بل هي التي اختارته ليكون ضمن القيادة الثلاثية للحزب".
بنسعيد ( يسارا) خلال الندوة الصحفية