حميد العوني: "النتائج التي حققها الرياضيون المغاربة تعكس المستوى العالي للرياضة البارالمبية في المغرب"

حميد العوني: "النتائج التي حققها الرياضيون المغاربة تعكس المستوى العالي للرياضة البارالمبية في المغرب" حميد العوني
أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، حميد العوني، أن النتائج التي حققها الرياضيون المغاربة خلال دورة الألعاب البارالمبية (باريس 2024)، تعكس المستوى العالي للرياضة البارالمبية في المغرب.

وقال العوني في تصريح للصحافة، لدى وصول الوفد المغربي ،الذي شارك في الألعاب البارالمبية باريس 2024 ،صبيحة الأربعاء  11 شتنبر 20224 إلى مطار الرباط -سلا، "نحن سعداء بالنتائج الإيجابية التي حصل عليها الرياضيون المغاربة خلال هذا الموعد العالمي والتي هي ثمرة عمل متواصل". وأضاف: "لقد تألق الأبطال المغاربة في العديد من التخصصات الرياضية، حيث فازوا بـ 15 ميدالية، وسجلوا رقمين قياسيين عالميين، وحطموا رقما قياسيا بارالمبيا". وأكد المسؤول الجامعي أن رسائل التهنئة التي وجهها الملك محمد السادس، لأبطال رياضة الألعاب البارالمبية المغاربة، تشكل مصدر فخر لهم، ودافعا إضافيا لهم من أجل المزيد من التميز خلال التظاهرات الرياضية المقبلة و تشريف الراية المغربية.

 من جانبه، سلط البطل البارالمبي أيمن الحداوي، الحائز على ذهبية سباق 400 متر (T47) وبرونزية 100 متر (T47)، الضوء على الاستعدادات الجيدة للرياضيين المغاربة، التي أثمرت تحقيق نتائج متميزة، معربا عن رغبته في تحقيق المزيد من الانجازات خلال المشاركات المقبلة. 

وأشار الحائز على الميدالية الفضية في نفس المسابقة، أيوب السادني، في تصريح مماثل، إلى أن الأبطال المغاربة تمكنوا من تشريف الرياضة الوطنية خلال هذا الحدث العالمي. مسجلا أن رسائل التهنئة التي تلقوها من الملك محمد السادس تشكل حافزا لهم لتقديم أفضل ما لديهم في قادم المنافسات. وأضاف "كنت أود إهداء ميدالية ذهبية للمغرب ولكن للأسف لم أتمكن من الحفاظ على لقبي"، مشيرا إلى أن رياضة الأشخاص في وضعية إعاقة بالمغرب "أمامها مستقبل مشرق".

 وتعد هذه عاشر مشاركة للمغرب في الألعاب الأولمبية الموازية (البارالمبية) بعد دورات 1988 في سيول، و1992 ببرشلونة، و1996 بأتلانتا، و2000 بسيدني، و2004 بأثينا، و2008 ببكين، و2012 بلندن، و2016 بريو دي جانيرو و2020 بطوكيو.