محمد النوري: "ميساج" للناخب الوطني وليد الركراكي

محمد النوري: "ميساج" للناخب الوطني وليد الركراكي محمد النوري
أعتقد أن مرحلة التجريب ستطول عند الناخب الوطني وليد الركراكي أكثر من اللازم، خصوصا وأن هناك استحقاقات ضاغطة تتطلب استقرارا في النخبة التي سيعتمدها مستقبلا.
 
لم يعد يفصله الكثير عن كأس الأمم الإفريقية التي ستنظم في عقر دارنا، المعول عليه أن يظفر بها وهو يعرف أكثر من غيره أن الفشل فيها يعني مغادرته للمنتخب وعدم حضوره إلى كأس العالم 2026 .
 
عليه أن يحدد عناصر النخبة للعمل على تذويب الفوارق التكنوطاكتيكية بين الخطوط، وصهر التقنيات الفردية للّاعبين على خطة أو خطط جماعية تتوخى امتلاك الكرة، والسيطرة على المقابلة عبر افتكاك الكرة والصعود السريع رغبة في التفوق العددي واستغلال المساحات مع التنويع في الهجمات في العمق وعبر الجوانب.
 
لقد أبانت المقابلات الأخيرة عن ثغرات كثيرة بالرغم من نتائجها الإيجابية، لكن ذلك لا ينفي أن الفريق غير مقنع لولا تفوق بعض الفرديات التي أحدثت الفارق كما رأينا في المقابلة الأخيرة.