سيواجه المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في المباراة القادمة، منتخب إفريقيا الوسطى بطاقم تقني معزز بمدرب ختص في الضربات الثابتة.
وكان الناخب الوطني وليد الركراكي، قد قال في الندوة الصحافية التي أعقبت المباراة ضد منتخب ليسوتو إن طاقمه التقني في حاجة إلى أحد المدربين المختصين في الكرات الثابتة.
وشدد الركراكي أن هذا المدرب سيساعد الأسود على فك شفرات المنتخبات التي تركن للدفاع مثلما كان عليه الحال في المباراة الأخيرة ضد منتخب ليسوتو، الذي فاز عليه زملاء إبراهيم عبد القادر دياز بشق الأنفس بملعب أكادير الكبير.
وستجري مباراة منتخبي المغرب وإفريقيا الوسطى في شهر أكتوبر 2024، برسم الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستقام بالمغرب.
ويتعرض الناخب الوطني لحملة كبيرة على شبكات التواصل الاجتماعي منذ الاقصاء في كأس أمم إفريقيا 2023، التي جرت بالكوت ديفوار وما تلاها من مباريات بدون عروض مقنعة.
وعلى هامش الاستعانة بمدرب مختص في الضربات الثابتة، علق أحد رواد شبكة الفايسبوك ساخرا:" على وليد الركراكي أن يستعين بمختص في الضربات الترجيحية، والركنيات والضربات الرأسية وغيرها..".