انتقدت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بإقليم طنجة أصيلة، بشدة حالة الارتباك والضعف التي شابت تدبير الموسم الصيفي بطنجة، مشيرًا إلى نقص في التخطيط والحكامة، وغياب الرؤية الواضحة في إدارة الخدمات الأساسية. وأوضح الحزب أن هناك اختلالات في أغلب الإدارات العمومية والمجالس المحلية، ما أدى إلى تفاقم مشاكل المدينة.
وأشارت الكتابة الإقليمية في بلاغ نشره موقع الحزب، إلى ما سمته حالة الانهيار السياسي التي تعيشها المجالس المنتخبة في طنجة، خاصة في ظل التحالفات الهشة التي تسببت في فشل الأغلبية المسيرة في إدارة الشأن العام بفعالية. تجلى هذا الضعف في الفشل في الحصول على مناصب هامة مثل منصب نائب العمدة ونائب رئيس مقاطعة السواني، حيث صوت بعض أعضاء الأغلبية لصالح مرشحي المعارضة، ما أظهر عدم تماسك التحالفات الحاكمة في ظل حصيلة هزيلة ومرتبكة لهذه الأغلبية المصطنعة بعد مرور مدة نصف هذه الولاية الانتدابية.
الكتابة الإقليمية للحزب عبرت عن استيائها من الصورة المشوهة للمشهد السياسي الذي أفرزته انتخابات 2021، مشيرة إلى أن النخب السياسية الحالية أظهرت ضعفًا في الكفاءة وعدم قدرة على تلبية احتياجات المواطنين في ظل الفوضى التي تشهدها المدينة.