الشوط الأول... ضربات الجزاء تمنح المنتخب المغربي تقدما بهدفين لواحد أمام الغابون

الشوط الأول... ضربات الجزاء تمنح المنتخب المغربي تقدما بهدفين لواحد أمام الغابون عناصر المنتخب الوطني المغربي
أنهى المنتخب الوطني المغربي، الشوط الأول من المباراة التي جمعته بالمنتخب الغابوني الجمعة 6 شتنبر 2024، متقدما بهدفين مقابل هدف وحيد، في المباراة التي أقيمت على الملعب الكبير بمدينة أكادير، في افتتاح منافسات المجموعة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2025 التي يحتضنها المغرب.
 
دخل المنتخب الوطني المغربي، المواجهة وهو يضع في الحسبان إشكالية التوازن بين العناصر الأولمبية التي سجلت في باريس حضورا قويا، وبين الأسماء التي شكلت العمود الفقري للتركيبة الاعتيادية لوليد الركراكي. ومن خلال التشكيلة الأساسية سجلت عودة اللاعب المزراوي لحضن المنتخب بعد أن أبعدته الأعطاب. وهو المستجد الذي حتم على وليد وضع حكيمي في مركز الدفاع الأيسر. مع الإبقاء على النصيري مع البدلاء، بينما اعتمد المنتخب الغابوني على خبرة عناصره وخاصة أوباميانغ.
 
كانت البداية قوية من الجانبين المغربي والغابوني، ففي الثلث ساعة الأولى، أهدرت عناصر العناصر الوطنية فرصتين للتسجيل، وترجم زياش ضربتي جزاء إلى هدفين. بينما كان رد الفعل الغابوني قويا عبر مرتدات سريعة أثمرت ضربة جزاء أهدرها عميد الخصم الغابوني.
 
تبين مع مرور دقائق هذه المباراة المفتوحة أن المنتخب المغربي يعاني الأمرين من دفاع مفكك، حول هجمات الغابونيين في غاية الخطورة، بل إن الحكم سجل ضربة جزاء قلص منها الفارق، عن طريق اللاعب أوباميانغ الذي ظل يقود منتخب بلاده نحو مرمى الفريق الوطني المغربي ولولا يقظة الحارس بونو لانتهت الجولة الأولى بالتعادل.