المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف يقارب تيمة الديبلوماسية الموازية ضمن جامعة الشباب

المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف يقارب تيمة الديبلوماسية الموازية ضمن جامعة الشباب
الموعد شبابي مائة في المائة، والرهان هو تنفيذ  المشروع التكويني الذي بلوره المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف، الخاص بالشباب، فأصيلا على موعد مع جامعة الشباب من تنظيم المرصد، مخرجاتها التمكين والتكوين على بناء قيادات مدنية بوعي وطني، ضمن برامج  قطاع الشباب في شقه المرتبط بجامعات الشباب بشراكة  الجامعة الوطنية للتخييم .
اختار المرصد  تمية " الشباب و الدبلوماسية الموازية فعل مدني بوعي وطني" لفعاليات متنوعة ستمتد من 04 شتنبر إلى08 منه.
تندرج هذه الجامعة، ضمن برنامج المرصد الذي يستهدف الشباب، وفقة استراتيجية جديدة، تؤسس للفعالية والمسؤولية  الفدرةعلى إحداث التغيير،  وستعرف  هذه الجامعة  محاور منفتحة على موضوعات فرعية متكاملة و متعددة، تعمق كفايات القيادة والمشاركة السياسية والتنموية والدبلوماسية بوعي وطني ورصيد معرفي قوي ومنهجية منسجمة والقضايا والآخر والأثر المتوقع.
وضمن مشروع عمل المرصد المغربي لنبذ الإرهاب المخصص لهذه الجامعة، حدد محور الديبلوماسية الموازية ربطا بالوعي الوطني والدينامية المدنية في أفق بناء موارد متربطة بالفعل الديبلوماسي المدني الموازي، وتزويد مائة شاب وشابة بمهارات تواصلية معينة في تحقيق التأثير وتغيير المواقف وربح المرافعات لصالح قضايانا الوطنية.
ويذكر في السياق ذاته أن المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف، يسدل الستار بفعاليات هذه الجامعة الشبابية على موسمه التربوي والثقافي والاجتماعي، إذ ستنظم على هامش هذه الفعاليات فعاليات فرعية للتكريم والاعتراف، في ضوء    تقييم شامل لروح التطوع والمبادرة، وفي ضوء النتائج الإيجابية التي حققها الموسم التخييمي، ومن المنتظر أيضا أن تعرف جامعة الشباب ورشات للتقويم والتكوين بالوضعيات الشبيهة، وسيستفيد الشباب من أنشطة ترفيهية فنية وثقافية وخرجات ميدانية.
وعامة تتوزع منهجية تدبير الفعاليات بين مقاربة العرض/ النقاشي، والعرض التكويني التفاعلي، والندوة البانية للموارد المعرفية، وورشات التطبيق والإنجاز والترسيخ.
وعلاقة بالموضوع  قال رئيس المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف محمد قمار" إن هذه الجامعة، اختارت رهان الديبلوماسية الموازية رغم أن التيمة متعددة الأطراف والمتدخلين، ورغم تعقد مفاهيمها، لكننا في المرصد نود تصحيح التمثلات والتصورات الخاطئة حول ما يسمى المسار الثالث، وتضييق " زوم" الرؤية، بما ينسجم و وظيفة الفاعل المدني في الدفاع عن قضايانا الوطنية ضمن ديبلوماسية المجتمع المدني، لهذا ركزنا على الممارسة بوعي وطني، وطبعا ارتباطا وثيقا بالديبلوماسية الرسمية، فالهدف واحد، لكن الآليات وأطراف المسار الثالث مختلفان، وفي الحقيقة فنحن ننزل بدقة استراتيجية المرصد، في مجال تقوية مهارات وكفايات الشباب في الترافع، وتمكين المرأة في التدبير والقيادة، وتأطير الدينامية المدنية  بالرهانات الكبرى للوطن".