تعرف منطقة "العطشان" المتواجدة بجماعة بني كيل باقليم فجيج والتي يستقر بها الرحل المنحدرون من قبائل لعمور، شحا كبيرا في الماء. وهو ما يهدد الرحل الذين ينتجعون في هذه المنطقة بأزمة عطش خانقة، ويعمق من ظاهرة الهجرة.
والجدير بالذكر أن الرحل الذين ينزلون بهذه المنطقة الحدودية ، والتي تقع على الشريط الحدودي بين المغرب والجزائر، يضطرون إلى قطع الكيلومترات يوميا في رحلة البحث عن قطرة ماء تروي ظمأهم وظمأ ماشيتهم.
ومن المعلوم ان البدو الرحل بهذه المنطقة يتزودون بهذه المادة الحيوية من آبار تقليدية، وهي بحاجة إلى الاصلاح، إذ لم يستفيدوا البتة من نقط الماء التي تم أحداثها في تراب الاقليم في إطار البرامج التنموية مثل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية او برامج وزارة الفلاحة او البرامج المدعمة في إطار الشراكات كما صرح نائب رئيس الجماعة القروية لبني كيل بإقليم فجيج.
ولحل أزمة العطش التي يعاني منها البدو الرحل بالمناطق الحدودية، فإننا ننتظر التحرك المستعجل للجهات المعنية ، والقيام بمبادرات فعالة كفيلة بالنهوض بأوضاع هؤلاء الرحل، و ضمان حقهم في الماء والعيش الكريم.
أزمة العطش يعاني منها البدو الرحل بالمناطق الحدودية