فيدرالية اليسار تنزل بقوة للانتخابات الجزئية.. الرسالة ترفرف عاليا بسماء فجيج والرباط

فيدرالية اليسار تنزل بقوة للانتخابات الجزئية.. الرسالة ترفرف عاليا بسماء فجيج والرباط فاروق مهداوي يقود لائحة الرسالة خلال الانتخابات الجزئية، ومشهد من حراك فجيج
فيدرالية اليسار الديقراطي تخوض معركة مؤسساتية في المركز و"الهامش"!..أية دلالة لهذا النزال الموحد زمنيا وتنظيميا والمتفرق مجاليا ( بمعنى المدينة والوحدة الانتخابية)؟
 
إن إعادة خوض معركة الانتخابات الجماعية الجزئية بفجيج بتاريخ12 شتنبر 2024، قد فرضتها قوة ومشروعية الحراك الواحي دفاعا عن الحق في الماء والتنمية والعيش الكريم، ودفاعا أيضا عن احترام الإرادة المحلية ضد منطق تغول السلطة المحلية التي أرادت وضع نفسها فوق المؤسسات واختيارات الساكنة، "الرسالة" غطت كل دوائر الاقتراع الفردي من خلال فعاليات مناضلة، وهي تغطية حكمها منطق التنسيق والتعاون بين القوى المحلية الديمقراطية انسجاما مع الروح الجماعية للحراك واستقلاليته... وقد ظلت فيدرالية اليسار الديمقراطي وما تزال في قلب ديناميات دعم الحراك فكريا، سياسيا وميدانيا والترافع من أجل مطالبه العادلة والمشروعة..
 
بالرباط المناضل الميداني، الكاتب الوطني لشبيبة فيدرالية اليسار الديمقراطي وعضو مجلس الرباط، الشاب "فاروق مهداوي" يقود لائحة الرسالة خلال الانتخابات الجزئية بدائرة المحيط والتي سوف تجري أطوارها أيضا بتاريخ 12 شتنبر 2024 تحت شعار "لنتحد ضد الفساد "..إن هذا النزال الانتخابي والسياسي في العمق هو نزال غير متكافئ أمام تحالف قوى الريع والفساد، لكنه مسلح بعزيمة المناضلين والمناضلات وثقة الساكنة عبر مشاركة مكثفة، وطالما أنه يجري في دائرة المحيط فالهدف الأسمى لفريق الرسالة هو إخراج بعبع الفساد من محيط اللامرئية والإخفاء نحو مركز الضوء والانكشاف وفضح صناعه والمستفدين منه...
 
 
في الواقع، المعركة واحدة، ضد الفساد المركب مركزيا ومحليا، وهي معركة واحدة أيضا لأنها نابعة من القناعة الاستراتيجية لفدرالية اليسار الديمقراطي من خلال الربط الجدلي والخلاق بين النضال الجماهيري، الحراكات الاجتماعية والعمل المؤسساتي في أفق تفكيك الآليات البنيوية الخفية والصريحة لتحالف السلطة والثروة في أبعاده الماكروية والميكروية...Macro et Micro
كل التوفيق لنساء ورجال الرسالة بفجيج والرباط. 
 
 
ملحوظة من باب الاستدراك :
فجيج ليست هامشا بل استراتجية العقاب والانتقام الرسميين هي التي دفعت بها إلى دائرة التهميش والنسيان "التنموي" المنظم...لما كان اللسان ينطق بعبارة " فوق فجيج" فهذا يعني أن فجيج كانت مركز المركز نفسه في الحضارة والثقافة والتنمية والمقاومة...