وذكر بلاغ لمجموعة اتصالات المغرب أن مهرجان الشواطئ الذي اختتمت دورته هذه "بنجاح بارز" وعاشت على إيقاعاتها شواطئ المضيق، والحسيمة ومرتيل، وطنجة، والسعيدية والناظور، أصبح موعدا لا يمكن تفويته في المشهد الثقافي المغربي.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه النسخة الاحتفالية تميزت "بعروض لا تنسى وأجواء احتفالية أسرت جمهورا واسعا ومتنوعا، ولحظات مليئة بالمشاعر خلال السهرات التي نظمت بمناسبة عيد العرش، وذكرى استرجاع وادي الذهب وعيد الشباب".
وأشار البلاغ إلى أنه على مدار المهرجان، تم تنظيم حوالي 113 حفل موسيقي، مستقطبا أعدادا كبيرة من الجماهيرالمتحمسة من جميع أنحاء البلاد وخارجها، مضيفا أن أكثر من 200 فنان محلي ووطني ودولي من مختلف الآفاق الموسيقية أناروا المنصات المقامة على الشواطئ، مقدمين برنامجا يغطي جميع أنواع الموسيقى الحضرية والشعبية بما فيها "الهيب هوب" و"الراب" و"الفيوجن" والأغنية المغربية الشعبية والعصرية، والفرق الفولكلورية، والموسيقى الشرقية، و"الراي"، و"الركادة".
وأبرز أن هذا المهرجان قدم أكثر من مجرد حفلات موسيقية، حيث إنه وبالإضافة إلى العروض الموسيقية، تمكن المحتفلون من حضور عروض الشارع والمشاركة في ورشات إبداعية، تماما مثلما تم الاعتناء بفئة الأطفال من خلال تجهيزات خاصة بهم "ترامبولين، ورشات الرسم"، وهو ما جعل المهرجان "مساحة حقيقية للتشارك والمتعة للجميع".
وذكر البلاغ أنه بالإضافة إلى المتعة التي يوفرها والتزامه بالثقافة، يضطلع مهرجان الشواطئ بدور حيوي في تحفيز الاقتصاد المحلي، مما يساهم في تنشيط المدن الساحلية خلال فصل الصيف.
وخلصت مجموعة (اتصالات المغرب) إلى الإعراب عن "شكرها الجزيل للفنانين، والسلطات المحلية، والجمهور الوفي، الذين ساهم التزامهم في جعل هذه النسخة العشرين نجاحا باهرا"، مؤكدة أن مهرجان الشواطئ ما يزال مرجعا في مجال الترفيه الصيفي في المغرب وتعزيز قيم المشاركة، والتآزر، والشمولية.