تشكل محطة تصفية المياه العادمة بمديونة، التي دشنها الملك محمد السادس في عام 2013، إحدى المعالم البارزة في مجال معالجة المياه العادمة في المغرب.
تم تصميم هذه المحطة بطاقة استيعابية تصل إلى 3800 متر مكعب من المياه العادمة يوميًا، وهي تخدم ما يعادل 40,000 ساكن حاليًا مع إمكانية توسعتها مستقبلاً لتستوعب حتى 80,000 ساكن.
وحسب محمد الحجراوي، رئيس مصلحة تصفية المياه العادمة في شركة ليدك، فإن عناك ثلاثة مراحل لتصفية المياه العادمة بمحطة مديونة وذلك لضمان جودة المياه المعالجة:
المعالجة القبلية: في هذه المرحلة، يتم إزالة التلوث الكبير الحجم من المياه العادمة لضمان انتقالها إلى المرحلة التالية بأقل مستوى من التلوث.
التصفية البيولوجية: تستخدم هذه المرحلة الأوحال المنشطة والبكتيريا لتصفية التلوث الصغير الحجم، مما يحسن من جودة المياه.
التصفية عبر الأغشية الدقيقة: تعد هذه المرحلة النهائية في عملية المعالجة، حيث يتم الحصول على مياه معالجة ذات جودة عالية، تصلح لإعادة استخدامها في السقي.
وحسب معطيات الشركة فقد بلغت كلفة استثمار محطة مديونة 141 مليون درهم، وهي تعتمد نظام إزالة الروائح لتجنب أي إزعاج للسكان المجاورين.إذ تتم عمليات المعالجة الأولية وتجفيف الأوحال داخل بناية مغطاة، مما يعكس التزام "ليدك" - الشركة المفوض لها في الدار البيضاء الكبرى - بالتنمية المستدامة واحترام البيئة.
بلغت كلفة استثمار محطة مديونة 141 مليون درهم 