وأكدت (جون أفريك) أن "تشاد هي أحدث دولة تنضم إلى القائمة، التي تتزايد في كل مرة"، معتبرة أن "افتتاح القنصلية التشادية يندرج كذلك في إطار المبادرة الأطلسية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في نهاية عام 2023، والتي تهدف إلى منح دول الساحل الأربع غير الساحلية (مالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد) ولوجا إلى المحيط الأطلسي".
وأضافت المجلة الفرنسية أن "مدينة الداخلة تضم لوحدها الآن سبع عشرة قنصلية، مما يعزز مكانتها المزدوجة كقطب دبلوماسي وبوابة لإفريقيا بفضل مينائها المستقبلي (ميناء الداخلة الأطلسي)، والذي سيكون أحد أكبر الموانئ في المنطقة". وأشارت (جون أفريك) إلى أنه "بالإضافة إلى تشاد، يضم الحي الدبلوماسي في لؤلؤة المحيط الأطلسي التمثيليات القنصلية للبلدان الإفريقية الفرنكوفونية مثل جيبوتي (منذ فبراير 2020) وجمهورية الكونغو الديمقراطية (دجنبر 2020) والسنغال (أبريل 2021) وتوغو (يوليوز 2022) وغينيا (يوليوز 2023)".
وأضافت أن "البلدان الناطقة بالإنجليزية والإسبانية والبرتغالية في القارة ليست مستثناة"، حيث تستضيف المدينة أيضا تمثيلات دبلوماسية لغامبيا (يناير 2020)، وليبيريا (مارس 2020)، وغينيا الاستوائية (أكتوبر 2020)، وسيراليون (غشت 2021)، وغينيا بيساو (أكتوبر 2021) والرأس الأخضر (غشت 2022)، بالإضافة إلى الدولتين الكاريبيتين (هايتي منذ دجنبر 2020 وسورينام منذ ماي 2022)، وقد أضيف إليهما تمثيلية منظمة دول شرق الكاريبي (التي تضم 7 دول أعضاء) في مارس 2022.
من جهة أخرى، ذكرت (جون أفريك) أن مدينة العيون تستضيف هي كذلك اثنتي عشرة قنصلية.
وسجلت المجلة أنه تم اختيار العيون من قبل دول إفريقية فرنكوفونية (جزر القمر في دجنبر 2019، والغابون وجمهورية إفريقيا الوسطى في يناير 2020، وكوت ديفوار وبوروندي في فبراير 2020)، ومن دول إفريقية ناطقة بالإنجليزية (زامبيا ومملكة إسواتيني في أكتوبر 2020، ومالاوي في يوليوز 2021)، دون أن ننسى ساو تومي وبرينسيب (الناطقة بالبرتغالية) في يناير 2020، وعدة دول عربية (الإمارات العربية المتحدة في نونبر 2020 والبحرين في دجنبر 2020 والأردن في مارس 2021).
وخلص المصدر إلى أن القائمة ستزداد قريبا مع افتتاح قنصلية في الداخلة تمثل جمهورية الدومينيكان.