محمد المذكوري :على هامش الحصيلة الضئيلة في أولمبياد باريس ومحدودية العرض الوطني للتخييم

محمد المذكوري :على هامش الحصيلة الضئيلة في أولمبياد باريس ومحدودية العرض الوطني للتخييم محمد المذكوري
ماذا لو حولنا المدارس التي بها ملاعب رياضية أو ساحات وتاطير رياضي( أساتذة التربية البدنية) إلى مراكز تربص رياضي في عطلة الصيف، ربما اختيار فقط في مرحلة تجريبية مدرسة واحدة في كل جماعة، أو فتح ملاعب القرب لهذا الغرض:

فالفصل صيف وهو عطلة مدرسية، والمدارس مقفلة، وبذلك نساهم في حل مشكلة عطلة الأطفال الذين يعانون من فراغ العطلة وانعدام أو قلة البرامج التربوية الجماعية.

وبما أن أساتذة التربية في عطلة ويمكن تحفيزيهم لقضاء جزء منها في خدمة الصالح العام، يمكن التفكير في برنامج رياضي تكويني ولاكتشاف المواهب وللترويح عن الأطفال، برنامج مكثف لمدة محددة ( اسبوع / اسبوعان...) متجددة، مفتوح في وجه أطفال المؤسسة والحي، ويكون البرنامج حول رياضات مختلفة، ويمكن إدماج منشطين تربويين من جمعيات الحي المحلية للمساهمة في التنظيم والتاطير.

وماذا لو عبئنا برامج قطاع الشباب الرسمية من " اساس" و" اوراش" ، ودعمت ذلك الجامعات الرياضية والجمعيات المهتمة وحتى الجماعات المحلية في إطار برنامج مندمج لاكتشاف المواهب والبراعم .

وماذا لو فتحنا بنك مشاريع في بداية السنة الدراسية القادمة لتجميع افكار البرامج والأنشطة في كل مركز مؤهل لهذا النشاط، وتسجيل الراغبين في الاشتراك واللاعبين في التطوع..وبذلك نضمن مشاركة منذ الانطلاقة وتعبير عن الحاجيات والتطلعات، وتحضير جماعي جدي..

 بهذا نساهم في حل مشكلة العطلة، ومشكل ضعف انتاج المدارس الرياضية، ونخلق دينامية جديدة للتربية الرياضية، خارج مناهج منظومة التعليم والتربية، من خلالها ومن خلال برنامج لعشرية كاملة تكون آفاق بناء قاعدة شبه جماهيرية للرياضات في المغرب.

أنه نموذج لعطلة اخرى، نموذج لمخيم آخر.
مجرد فكرة قابلة لكل تطوير من الجانبين.