بتاريخ 7 غشت 2024، نشرت "أنفاس بريس" مقالا تحت عنوان:"بعد التشطيب على الباركينغ الباطني..سونارجيس تحول ملعب العربي الزاولي إلى قنبلة موقوتة". هذا المقال نسب بالخطأ ملف إصلاح الملعب والأعطاب التي رافقت نسيان بعض المرافق الضرورية، إلى شركة "سونارجيس".
والحال أن شركة "سونارجيس" لا علاقة لها إطلاقا بورش توسيع أو تأهيل ملعب العربي الزاولي بمقاطعة عين السبع بالبيضاء، لا من قريب ولا من بعيد. كما أن هذه الشركة ليست لها علاقة بعمليات تأهيل ملاعب "تيسيما والأب جيكو ومولاي رشيد".
المعطى المؤكد أن شركة "سونارجيس" لا تتدخل حاليا أصلا في ملعب "العربي الزاولي"، سواء كمدبر مباشر أو كمنتدب للإشراف على الأشغال.
العلاقة الوحيدة التي تجمع شركة "سونارجيس" بمجلس مدينة الدار البيضاء، تخص مركب محمد الخامس، وهي العلاقة التي تم ترسيمها بمقتضى اتفاقية ومصادقة المجلس الجماعي للبيضاء. كما أن الشركة تتولى: "المسبح الأولمبي، قصر الرياضات، مركز إيديال بورغون والقاعدة البحرية المحمدية".
وإذ تنشر "أنفاس بريس" هذه التوضيحات، فإنها تعتذر لقرائها وتعتذر لشركة "سونارجيس" ولأطرها، على اللبس الذي خلقه المقال المذكور.