في الوقت الذي ينشغل فيه العالم حول طبيعة الرد المرتقب من قبل إيران على إسرائيل بسبب مقتل اسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، فإن إيران صرحت على لسان وزير خارجيتها يوم الإثنين 5 غشت 2024، بأنها لا تسعى إلى تصعيد التوتر في المنطقة.
وأكدت إيران أنها تعتقد بأن معاقبة إسرائيل "أمر ضروري لمنع المزيد من عدم الاستقرار".
وكانت الكثير من التوقعات تفيد أن الضربة العسكرية ستتم صباح اليوم الاثنين 5 غشت 2024، حسب ما أكده مجموعة من المسؤولين، إلا أن ذلك لم يحدث ليظل الترقب هو سيد الموقف، علما أن هناك الكثير من المجهودات الدبلوماسية تسعى إلى عدم التصعيد، لأن ذلك سيدخل المنطقة برمتها في توتر لا أحد يمكنه التكهن بما سينتهي إليه.