المحلل السياسي المغربي سمير بنيس يكشف فراغ ادعاءات "أستاذ" للقانون الدولي حول الصحراء المغربية

المحلل السياسي المغربي سمير بنيس يكشف فراغ ادعاءات "أستاذ" للقانون الدولي  حول الصحراء المغربية المحلل السياسي المغربي سمير بنيس
كشف المحلل السياسي المغربي سمير بنيس على فضاء هزالة وفراغ تصريح للبروفيسور فرانسوا دوبويسون، المعروف بأستاذ القانون الدولي والذي تمت تعريته وهو متلبس بالكدب البين.
 
أوضح بنيس أن دوبويسون قال بثقة تامة إن اعتراف فرنسا بالسيادة المغربية على الصحراء "مخالف" للقانون الدولي. ولدعم تصريحاته، كانت لديه الجرأة ليقول، بسوء نية شديدة وافتقار إلى النزاهة الفكرية، إن مجلس الأمن "أدان" المسيرة الخضراء في شهر نونبر 1975. 
 
وتحدي سمير بنيس "أستاذ" القانون الدولي هذا أن يقدم وثيقة تؤيد ما يدعيه من خرافات، متابعا أنه  لن يكون ذلك بمقدوره لسبب بسيط هو أن القرار 380 المعتمد في 6 نونبر 1975، وهو نفس يوم المسيرة الخضراء، حث المغرب وجميع الأطراف المعنية والمهتمة الأخرى، دون الحكم مسبقا على أي إجراء يمكن أن تتخذه الجمعية العامة في وفقا لقرارها رقم 3292 الصادر في 13 دجنبر 1974 أو أي مفاوضات يمكن أن تجريها الأطراف المعنية والمهتمة وفقا للمادة 33 من ميثاق الأمم المتحدة، أن تتعاون بشكل كامل مع الأمين العام في ولايته.
 
وأضاف المحلل المغربي في سياق تتفيه ادعاءات "البروفيسور" أنه ينبغي عليه أن يخجل من اعتبار نفسه أستاذا في القانون الدولي، موضحا أنه برهن بالأدلة الداعمة في كتاب، أن القاسم المشترك بين جميع المعلقين والصحفيين ومن يسمونهم بأساتذة القانون الدولي الذين يدافعون عن البوليساريو والجزائر هي نشر الأكاذيب والافتراءات. 
 
وختم: إنهم يكذبون كما يتنفسون عندما يتحدثون عن هذا الموضوع ويغفلون الكثير في محاولة للسيطرة على السرد وجعل أحاديثهم الصاخبة والهذيان لكي يظهروا وكأنهم ينطقون بحقائق مطلقة.
 
وتساءل سمير بنيس عن المشروب الذي تناوله السيد دوبويسون قبل الظهور على الهواء ويقول ماشاء عن المغرب وصحرائه بدون أدنى دليل.