لا يمكن للمتتبع للشأن الكروي سوى أن يشعر بكتير من الفخر والاعتزاز لهذا المنجز الرياضي المشرف.
جيل جديد من الشباب يتعطش للانتصار ولا يتوقف عن الإبهار قد يقول قائل أنه مجرد تباري وتنافس رياضي قد ينتهي بالفوز، كما يمكن أن ينتهي بالخسارة. فالمطلوب هي الر وح الرياضية غير أن أبناءنا لم يكتفوا بهذه الروح أضافوا إليها روحا مضاعفة روح الإنتماء إلى وطن واستبسال أمام شعوب لها تقاليد كروية عميقة.
إنه شموخ الإنتماء إلى رجالات ونساء هذا الوطن والانتشاء بقشعريرة رحيمة عندما يعزف نشيد الوطن وتتعالى ألوان علمه عاليا. ما يقدمه لنا هؤلاء الفتيان أكبر من انتصار أو حصول على تتوويج.
ما يقدمه هؤلاء هو درس التقة في أبنائنا لصنع مجد يليق بهم ويليق بتاريخهم. درس الأولمبياد كما كان درس مونديال قطر يبرز قدرة المغاربة على تحقيق الإنجاز كما يبرز جدارتهم بوطن في مستوى طموحاتهم. فلنترك الأبواب مشرعة لعدوى النجاح، فالتفوق صناعة مغربية.