من المرتقب أن يتم اﻹعلام غدا الجمعة عن الفائز بالعرض الخاص بتفويض الإشراف على تدبير المرفق المتعلق بالنقل الحضري بسطات على ضوء الإعلان الذي سبق للمجلس الجماعي لهذه المدينة أن قام بنشره في شهر شتنبر الأخير والذي حدد فيه شروط المشاركة في "العرض" المتعلق بالنقل الحضري بالمدينة لفائدة ساكنة يقارب تعدادها 141ألف نسمة وتأمين تنقلها عبر 6 خطوط تتراوح مسافة ربطها الحضري بين 8 إلى 15 كلم، وبواسطة أسطول من 35 حافلة جديدة. وأشار مصدر مطلع قريب من مهنيي القطاع، تحدث إلى" أنفاس بريس،"بأن مسابقة المترشحين المعلن عنها هي من قبيل القفز على الحواجز بالنظر إلى طبيعة الشروط المطلوبة التي وصفت بالتعجيزية وتشجع على الانسحاب أكثر ما تحفز على المشاركة، مضيفا بأن معدي هذا العرض يتسترون على تشخيص الوضعية ووضع كل مترشح في الصورة الحقيقية لهذا القطاع بالمدينة، مذكرا بالنسبة الضعيفة لمستعملي الحافلات بالمدينة وظاهرة النقل العشوائي بالعربات والدراجات النارية ثلاثية العجلات والحالة المتدهورة للشوارع والأزقة وفوضى سيارات اﻷجرة الصغيرة. وحول مواصفات الحافلات المطلوبة بين محدثنا بأن العرض يشترط حسب ما يتوفر عليه من معلومات حافلات جديدة مكيفة ومنحدرة الهيكل سهلة الولوج للمعاقين، وفدر سعر الواحدة منها 400 مليون سنتيم دون احتساب ما يتطلبه هذا اﻷسطول من كلفة التسيير، الخ!! مع تجديده كل سبع سنوات، ليخلص بأن المجلس الجماعي لسطات اعتمد في إعداده لهذا العرض على الكناش المعمول به من طرف المجموعة الحضرية للدار البيضاء ونقله حرفيا دون مراعاة شروط الملاءمة والخصوصية التي يقتضيها اﻷمر!؟ وأكد أيضا أنه اشترط على المترشحين ملء استمارة الترشيح بدقة ودون تغيير وإلا تعرض من تصرف فيها إلى الإقصاء من المشاركة!؟ هذا وأفاد مسؤول بالجماعة اتصلت به "أنفاس بريس" يأن كناش التحملات المعد لهذه الغاية هو تطبيق للنموذج الذي توصلت به الجماعة من وزارة الداخلية وساهم في إعداده فريق من التقنيين من البلدية والولاية ومصالح أخرى.