قال جمال الدين ريان رئيس مرصد التواصل والهجرة في تصريح لجريدة " أنفاس بريس " يتعلق بمعاناة الجالية المغربية المقيمة بالخارج أثناء الدخول أو الخروج من ميناء طنجة المتوسط إن هذه المعاناة تتجلى في طول ساعات الانتظار وعدم ضبط مواعيد دخول السيارات والحافلات وسيادة البيروقراطية الادارية وما تتطلبه من وقت كثير؛ علما أننا دخلنا إلى عصر الرقمنة وكان من الممكن الاعتماد على الرقمنة لضمان سلاسة في الدخول عبر ميناء طنجة المتوسط.
وأشار ريان أنه يمكن اعتماد مراقبة السيارات بميناء طنجة المتوسط من طرف شرطة الحدود بالاختيار لتفادي بطئ الإجراءات وما تتسبب فيه من بلوكاج؛ علما أن سيارات المهاجرين المغاربة تضم أطفال وأشخاص مصابون بأمراض مزمنة؛ ناهيك عن ارتفاع درجات الحرارة .
ودعا ريان المشرفين على عملية مرحبا إلى القيام بنقد ذاتي سنويا لتفادي تكرار أخطاء السنوات الماضية وتجويد مستوى الإجراءات بالميناء.
كما اقترح فتح حوار مع جمعيات المغاربة المقيمين قبل دخولهم للمغرب من أجل تجاوز المشاكل المطروحة وأبرزها مشكل الاكتظاظ وبطئ الإجراءات؛ واصفا معاناة أفراد الجالية المغربية وهم يدخلون أو يخرجون عبر ميناء " طنجة المتوسط " بالدخول والخروج من " جهنم " .