ووفق بيان توصلت جريدة "أنفاس بريس"، بنسخة منه، فإن مقاطعة الدروس النظرية والتداريب الاستشفائية منذ 7 أشهر، "يضع بلدنا في أزمة قد لا تكون عواقبها حميدة على بلدنا وعلى مستقبل الطب بصفة عامة، حيث ستؤثر هذه المعضلة مستقبلا على منظومتنا الصحية وعلى مستقبل أطباء الغد الذين هم في حاجة ماسة لتكوينهم تكوينا لائقا وكاملا ملائمة مع مدة التكوين الأكاديمي والتداريب المعمول بها دوليا".
واعتبرت النقابة التي يترأسها الدكتور أحمد بنبوجيدة، أن الخطورة التي وصل إليها هذا الإضراب "لا تترك لنا مجال الصمت، خصوصا أن الحلول يمكن الوصول إليها من طرف الحكومة وخاصة الوزارة الوصية على القطاع من خلال الاجتماعات والتشاور مع ممثلي الطلبة".
ومن خلال هذا الوضع الخطير، ناشدت النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر، الحكومة والوزارة الوصية حل هذا المشكل في أقرب الآجال، لتفادي سنة بيضاء وما يترتب عنها من عواقب وخيمة تضر بمصلحة وطننا والأجيال المستقبلية من الأطباء والأطر الطبية".