تفاصيل شكاية ضد حسن الكتاني على خلفية تدوينة "تحرض على القتل"

تفاصيل شكاية ضد حسن الكتاني على خلفية تدوينة "تحرض على القتل" الحسن بن علي الكتاني الحسني
تقدمت كل من الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والارهاب، وجمعية الدفاع عن حقوق الانسان، بواسطة دفاعهما الحبيب حاجي، وأحمد أرحموش، بشكاية إلى الوكيل العام للملك، ورئيس النيابة العامة لإجراء بحث في حق الحسن بن علي الكتاني الحسني، على خلفية تدوينة له تحرض على القتل، وتشيد بالإرهاب وتدعو آليه .
 
وحسب بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، "أسست الشكاية محتواها على محتوى ما نشره علنية الحسن بن علي الكتاني الحسني، وهو رأي ليس رأيا فقهيا، أو سياسيا، وآنما تحريض، و دعوة للقتل بطريقة بشعة حيث الاشلاء متناثرة و الدماء مراقة"، مما يعني -حسب الشكاية- "بشكل صريح، تحريضه، ودعوته العلنية للقتل، والتمثيل بالجثث فضلا عن إراقة الدماء.
وأفاد المصدر ذاته أن محتوى هذا المنشور موضوع الشكاية صادم، للغاية، و "دعوة إرهابية للقتل، و إراقة الدماء، والتمثيل بالجثث داخل مجتمعنا، ويشرعن ذلك بالاستناد إلى قول لله تعالى دون ذكر الآية صراحة محرفا بذلك ما جاء في القرآن من سياقه في الدفاع عن النفس" .
 
وزاد:"كما استند أيضا على قول للإمام الشافعي دون ذكر المصدر، و حتى لو كان فإن معناه لا علاقة له بإراقة الدماء، و نثر الأشلاء، وبذلك يكون مستغلا لإيحاءات دينية موظفا إياها خارج سياقها و هدفها" .
 
واعتبرت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف و الإرهاب هذا الفعل مؤامرة، مشددة أن "خطورة هذه التدوينة تأتي في وقت سياسي يتسم بإطلاق محمد السادس لنقاشات هادئة بعيدة عن القدسية حول مسائل ذاث علاقة بحقوق المرأة بما فيها توجيه طلب الإدلاء بفتوى من المجلس العلمي الأعلى الذي يتراسه الملك محمد السادس بإصدار رأي في خضم التزامات المملكة الدستوريةو الدولية الحقوقية".