أن يفتخر وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار المغربي، عبد اللطيف ميراوي، بشرف الحصول على دكتوراه فخرية منحت له من طرف جامعة هاوت ألزاس الفرنسية (Université de Haute-Alsace UHA).
الوزير ميراوي عليه ألا يفتخر بل أن يخجل لأنه فشل فشلا ذريعا في حل أزمة طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الاسنان بالرغم من حصده للعديد من الشواهد و التي لم تنفعه في إقناع الطلبة بإصلاحاته الموعودة ، حيث أدخل ملف طلبة كليات الطب و الصيدلة و طب الاسنان إلى الباب المسدود ، الوزير يتباهى بشهادة فخرية لن تنفع المغرب في حل أزمة طلبة الطب، المغرب يحتاج الى وزراء لهم الكبدة على البلاد و على المواطنين و على اجيال المستقبل وليس على وزراء يتباهون بشهادات لا تنعكس على مستوى تدبير الشأن العام .
فإذا كان الوزير قلص من سنوات الدراسة في الطب من 7 سنوات الى 6 سنوات من اجل قطع الطريق على الطلبة للهجرة و اتمام مشوارهم الدراسي ، ينبغي الا ينسىى الوزير أنه يتباهى اليوم بشهادات دولية فخرية حلال عليهم .وحرام على الطلبة .
دمر أفواج كانت ستتخرج ، وستبقى تداعيات أزمة طلبة الطب تكلفتها على الوطن كبيرة ، في المقابل صنعوا البديل بخلق الفوارق بإنشاء جامعات طب خاصة .
عبد الواحد زيات رئيس الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب