تهكم ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي على الكاتبة المصرية فاطمة ناعوت التي هاجمت في حسابها على الفايسبوك، يوم الأربعاء الماضي 1 أكتوبر الجاري، طقوس عيد الأضحى بنشر صورتها وهي في إحدى المطاعم حاملة طبقا من شرائح اللحم المشوي (أنظر الصورة أسفله).
وقد اعتبرت الكاتبة فاطمة ناعوت عيد الأضحى، نقلا عن "المصري اليوم"، أنه "أهول مذبحة يرتكبها الإنسان كل عام منذ 10 قرون". وقالت "ناعوت" في حسابها على الفايسبوك تحت عنوان "كل مذبحة وأنتم بخير". وأضافت: "بعد برهة تُساق ملايين الكائنات البريئة لأهول مذبحة يرتكبها الإنسان منذ عشرة قرون ونيف ويكررها كل عام وهو يبتسم". وقالت: "مذبحة سنوية تتكرر بسبب كابوس باغت أحد الصالحين بشأن ولده الصالح، وبرغم أن الكابوس قد مرّ بسلام على الرجل الصالح وولده وآله، إلا أن كائنات لا حول لها ولا قوة تدفع كل عام أرواحها وتُنحر أعناقها وتُهرق دماؤها دون جريرة ولا ذنب ثمنًا لهذا الكابوس القدسي، رغم أن اسمها وفصيلها في شجرة الكائنات لم يُحدد على نحو التخصيص في النص، فعبارة ذبح عظيم لا تعني بالضرورة خروفًا ولا نعجة ولا جديًا ولا عنزة".
وتابعت: "لكنها شهوة النحر والسلخ والشي ورائحة الضأن بشحمه ودهنه جعلت الإنسان يُلبس الشهيةَ ثوب القداسة وقدسية النص الذي لم يُقل". وواصلت: "اهنأوا بذبائحكم أيها الجسورون الذين لا يزعجكم مرأى الدم، ولا تنتظروني على مقاصلكم، انعموا بشوائكم وثريدكم وسأكتفي أنا بصحن من سلاطة قيصر بقطع الخبز المقدد بزيت زيتون وأدس حفنة من المال لمن يود أن يُطعم أطفاله لحم الضأن الشهي، وكل مذبحة وأنتم طيبون وسكاكينكم مصقولة وحادة".
هذه التصريحات تسببت للكاتبة المصرية في موجة من التعليقات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي.