أعلنت جمعيات أمازيغية عن تضامنها المطلق مع سكان سوس ماسة، واصفة إياهم ب "ضحايا مرسوم وزارة الفلاحة، القاضي بإحداث المنتزه الطبيعي للأطلس الصغير الغربي".
ودعت 20 جمعية موقعة على بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس"، بنسخة منه، عموم نشطاء الحركة الأمازيغية للحضور والمشاركة بكثافة في الوقفة الاحتجاجية المقرر تنظيمها أمام البرلمان بالرباط يوم الأحد 7 يوليوز 2024، ابتداءا من الساعة الرابعة بعد الزوال، "إدانة وتنديدا ورفضا لمرسوم التهجير القسري".
وقالت الجمعيات أن أراضي سوس ماسة، يهددها نزع مقنع على مساحة تناهز 111.130 هكتار، بكل من الجماعات الترابية بأقاليم اشتوكن أيت باها وتزنيت وتارودانت.
وأدانت الجمعيات صمت الحكومة عن التفاعل الإيجابي مع حراك سوس الرامي إلى إلغاء مرسوم وزير الفلاحة ذي الصلة بالمنتزه الطبيعي، "ومواصلتها للتكريس لسياسة تفقير الساكنة بالرغم من معاناتها التي تعيشها في حياتها اليومية، وغياب سبل الولوج إلى الخدمات الأساسية، وإلى المشاريع التنموية الأساسية"، وفق تعبير البلاغ.