ووفق بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، فقد عرف هذا الحدث مساهمة ممثلين حكوميين وبرلمانيين ومدبرين لشبكة النقل من المستوى العالي ومن القطاع الخاص، حيث تم استقبالهم من قبل رؤساء ضابطي الطاقة ومن مجموع النسيج الطاقي في المنطقة. لقد همت المناقشات سبل تطوير البنيات الطاقية وإدماج المنظومات عبر الجهة، مع استثمار وتوظيف الابتكارات من قبل الشبكات الذكية والحركية الكهربائية وتطوير الهيدروجين الأخضر.
وقد تم تسليط الضوء خلال هذه المناقشات على قيادة المملكة المغربية من خلال التنصيص على الرؤية الاستراتيجية للملك محمد السادس، من خلال تعزيز رؤية الوحدة المتوسطية، التي تركز على التعاون عبر الحدود واقتراح حلول الطاقة المستدامة.
وقد شدد برضاش خلال كلمته على أهمية هذا التعاون بقوله: "إن موقعنا الجيوستراتيجي يضعنا في مركز اتصال وتبادل طاقي أساسي، وبتنسيق جهودنا، يمكننا مواجهة تحديات اليوم وصناعة مستقبل مستدام للطاقة في منطقة البحر الأبيض المتوسط وخارجها."
وفي الختام، أكدت هيئات ضبط الطاقة في منطقة البحر الأبيض المتوسط التزامها المشترك بالتحول في مجال الطاقة كوسيلة لضمان أمن الإمدادات والاستدامة في المستقبل.