إسبانيا تفتح أسواقها ل 126 ألف سائق مهني مغربي.. وهذه شروط ولوجها 

إسبانيا تفتح أسواقها ل 126 ألف سائق مهني مغربي.. وهذه شروط ولوجها  تعاني إسبانيا من شيخوخة السائقين بعد أن بلغوا سن التقاعد
لم تجد بعض شركات النقل الدولي في إسبانيا بدا في فتح المجال  للاستعانة بخدمات مجموعة من مهنيي النقل الدولي المغاربة، وذلك بحكم الأزمة التي تعرفها هذه الشركات بخصوص السائقين المهنيين.

وأكد مصدر من مهنيي النقل الدولي في تصريح ل"أنفاس بريس" أن بعض شركات النقل الدولي في إسبانيا تستغل الظروف والأزمة التي يعرفها قطاع النقل الطرقي الدولي والمغربي وتفتح المجال لتشغيل السائقين المهنيين المغاربة".
 
وأضاف أن إسبانيا ستشغل 26 ألف سائق مهنيي، نظرا للتجربة الطويلة التي راكمها العديد منهم في الشركات المغربية، خاصة أن السائق المهني الذي يرغب في العمل بالشركات الإسبانية لابد أن يتوفر على تجربة طويلة في النقل الدولي ورخصة سياقة لا تقل عن خمس سنوات و معرفة ولو نسبيا للغة الإسبانية ومعرفة كل ما يتعلق بالسلامة الطرقية.
 
وعن الأجر الذي سيحصل عليه السائق المغربي الذي اختار العمل مع الاسبانيين، أوضح مصدرنا أن كل سائق يتفاوض على الأجر الذي يرغب فيه.  ويتراوح راتب السائق المهني في إسبانيا بين 2000 و 3000 يورو شهريًا، و تتمتع غالبية العقود بضمانات اجتماعية وتأمين صحي.
 
وإذا كان قرار العمل في إسبانيا سيدخل البهجة على بعض السائقين المغاربة، فإنه بالمقابل سيدخل بعض الشركات المغربية في أزمة إيجاد مهنيين لهم التجربة في هذا القطاع الذي في حاجة ماسة إلى سنوات من العمل.
 
وتعاني إسبانيا من شيخوخة السائقين الحاليين، حيث إن العديد من السائقين في إسبانيا قد بلغوا سن التقاعد، بالإضافة إلى ظروف العمل الصعبة.