أشاد الحارس السابق للمنتخب الوطني المغربي عبد اللطيف لعلو، بأداء العناصر الوطنية أمام منتخب الكونغو برازافيل والتي انتهت بفوز كاسح لأبناء الركراكي بسداسية نظيفة، وقال حارس عرين المنتخب في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات: "مباراة اليوم كانت شيقة نتيجة وأداء".
وأوضح عبد اللطيف لعلو في حديثه لـ"أنفاس بريس" بأن أداء لاعبي المنتخب الوطني المغربي كان أفضل مقارنة بالمقابلة السابقة التي جمعتهم بالخصم الزامبي، مشيرا إلى أن التشكيلة شهدت حضور عناصر أعطت نفسا لأداء المنتخب المغربي على غرار اللاعب شادي، وكذا دخول زياش كوسط ميدان هجومي أعطى أيضا نفسا آخر.
وواصل لعلو، مضيفا بأن المباراة التي أجريت الثلاثاء 11 يونيو 2024، ضمن منافسات الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، حسمت خلال الشوط الأول، في حين خصص الشوط الثاني لإعطاء فرصة لمجموعة من اللاعبين الذين أبانوا عن علو كعبهم وعن استحقاقهم للحصول على مكانة داخل المنتخب الوطني المغربي كسفيان رحيمي وأخوماش وعدلي وقال: "اليوم دكة احتياطي المنتخب المغربي تتوفر على عدد من اللاعبين الممتازين والنجوم الذي باستطاعتهم تقديم الإضافة". مشيرا إلى أن الناخب الوطني وليد الركراكي اقتنع بأن المنتخب المغربي عليه ألا ينتظر الخصم بل عليه أن يضغط على الفريق الخصم في منطقته الشيء الذي يمكن من تسجيل الأهداف.
وختم الحارس السابق للمنتخب الوطني المغربي عبد اللطيف لعلو، بالثناء على الحصيلة من حيث الأداء والنتيجة. "نتيجة اليوم أعادت الثقة في المنتخب المغربي الذي شهدناه في قطر، لو استمر المنتخب المغربي بنفس الطريقة سيكون التأهل إلى المونديال من نصيبه".