وتنويرا للرأي العام، وتفاعلا مع ما جاء في الشريط المرجعي، تؤكد المديرية العامة للأمن الوطني أن الشخص الذي يظهر في هذا الشريط تم استقباله بمقر ولاية أمن فاس من طرف والي الأمن حيث بسط تظلمه وتم تلقي شكايته في الموضوع.
هذا الاستقبال فتحت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية وبالموازاة مع بفاس بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
وإذ تحرص المديرية العامة للأمن الوطني على توضيح هذه المعطيات،فإنها تجدد التذكير على تفاعلها الجدي والإيجابي مع ما يتم تناوله إعلاميا من قضايا تتصل بالشأن الأمني.