الجزائرتتنكرلتاريخ المجاهد الأميرعبد القادر وتلفظ حفيدته بالقاهرة
تتواجد، حاليا، حفيدة الأمير عبد القادر رائد المقاومة الوطنية الجزائرية ضد الاستعمار السيدة دﻻل القسطنطينية البالغة من العمر 86 سنة، بدار للعجزةبإحدى ضواحي مدينة القاهرة منذ أكثر من سنة. الحفيدة مصابة بكسور وكدمات عديدة في أرجلها منذ عودتها كلاجئة من سوريا سنة 2013 هربا من الموت بعد الحرب الأهاية الطاحنة في هذا البلد منذ 4 سنوات، وهي الحرب التي أفقدت دلال زوجها و عدد من أبنائها الذين ماتوا بعد قصف بيتها في منطقة ريف دمشق.
أمال رصّاع، الشابة الجزائرية المتطوعة في مجموعة “ناس الخير” في العاصمة المصرية القاهرة، ناشدت في تصريح صحفي لها، السلطات الجزائرية من أجل التدخل لانقاذ دﻻل القسطنطينية، بعدما أدارت لها التمثيلية الدبلوماسية الجزائرية بدولة مصر الظهر رغم تأكيد المتطوعين لصحة النسب لهذه السيدة للأصول الجزائرية وقرابتها من الأمير عبد القادر. إلا أن طاقم السفارة لم يبادر لحد الساعة، رغم مرور أكثر من سنة من تواجدها بقاهرة المعز، بمساعدة دلال و الرأفة بها و العمل على معالجتها و التكفل بها صحيا و تسهيل عودتها إلى أراضي أجدادها بالجزائر.