جهة سوس.. لقاءات إقليمية حول برنامج التنمية الجهوي 2022 إلى 2027

جهة سوس.. لقاءات إقليمية حول برنامج التنمية الجهوي 2022 إلى 2027 مشهد من أكادير
تنظم جهة سوس- ماسة، خلال  الفترة الممتدة من  3 الى 13 يونيو 2024 سلسلة من اللقاءات الإقليمية حول برنامج التنمية الجهوي 2022 إلى 2027 ، وذلك في اطار مشروع Soder حلول لا ممركزة للتنمية الجهوية ، الذي تقوم الجهة بتنزيله ضمن برنامج التعاون الألماني  GIZ بشراكة مع المديرية العامة للجماعات المحلية، والذي تستفيد منه ثلاث جهات من ضمنها جهة سوس - ماسة.
وتأتي هذه اللقاءات التواصلية مع الشباب والنساء على وجه الخصوص، في سياق المسار التشاوري والتشاركي الذي طبع مسلسل إعداد برنامج التنمية الجهوي لجهة سوس-ماسة، تنفيذا لمبادئ الديمقراطية التشاركية والمشاركة المواطنة، وذلك بغية الإنصات لمقترحات وأفكار هتين الفئتين اللتين حظيتا باهتمام بالغ ضمن برنامج التنمية الجهوي.
وستعرف هذه اللقاءات التي ستحتضنها عمالات وأقاليم الجهة : طاطا (3 يونيو) ، تارودانت (6 يونيو) ، تزنيت (10 يونيو) ، بيوكرى ( اشتوكة يت باها) ( 11 يونيو) ، إنزكان (12 يونيو) وأكادير (13 يونيو)، حضور منتخبين وممثلي وممثلات منظمات المجتمع المدني وأعضاء وعضوات الهيئات الاستشارية والفاعلين الاقتصاديين وعدد من شباب ونساء هذه  العمالات والاقاليم.
ويتميز برنامج التنمية الجهوي المزمع تقديمه خلال هذه اللقاءات ببرامج ومشاريع تستجيب لتطلعات الشباب والنساء خاصة ما يتعلق بإدماج هتين الفئتين في النسيج الاقتصادي ومحاولة تلبية الانتظارات من خلال خلق فرص شغل جديدة والظروف المواتية لإحداث المقاولات وتشجيع المبادرة الفردية.
وستشكل هذه اللقاءات التواصلية مع الشباب والنساء، فرصة لتبادل الآراء والإنصات لاهتمامات واقتراحات يمكنها إغناء برنامج التنمية الجهوي.
 يذكر أن برنامج التنمية الجهوي 2022-2027 يتضمن 7 محاور و23 ملف عمل يحكمها مبدأ الإنصاف بين مناطق الجهة، وإدماج السياسات العمومية مع ضمان التقائيتها بالمجال الترابي الجهوي، حيث تنخرط الجهة في هاته الاستراتيجيات الوطنية وتقترح مشاريع مبتكرة جديدة لتسريع التنمية الجهوية، ويتعلق الأمر بمحور البنية التحتية ذات التوجه الاقتصادي ، محور دعم النسيج الاقتصادي والمقاولة وانعاش التشغيل، محور التهيئة المجالية، محور التنمية البيئية،  محور التنمية الاجتماعية، محور ترسيخ اللغة والهوية الامازيغيتين ، بالإضافة إلى محور الحكامة.