وانتهت مقابلة النهاية بانتصار المنتخب الغاني بهدفين لهدف واحد، بعد أن كان أسود الأطلس سباقين للتسجيل في الشوط الأول من المقابلة بقدم لاعب مصطفى حلويط، الذي يلعب لفائدة نهضة أكادير، لكن ضربة الجزاء في حق المنتخب الوطني، أنهت التوقيت الأصلي بالتعادل الإيجابي، ليمر المنتخبان للشوطين الإضافيين، والذي كان الحسم فيه لمنتخب غانا.
وبهذا يحتل رفاق المدرب الوطني عثمان النجمي الرتبة الثانية ضمن تصفيات نهائيات كأس أمم إفريقيا، لتعاد نهاية الألعاب البارالمبية الافريقية التي عرفت نفس النهاية بانتصار المنتخب الغاني.
ورغم الهزيمة، فإن أسود الأطلس أبلوا البلاء الحسن في هذه التصفيات، انتصار وراء انتصار، من بينهم انتصاره على المنتخب المصري صاحب الأرض، والتربع على عرش الأهداف ب 25 هدفا، واستقبال فقط 7 أهداف في مرماه.
حصيلة تبقى إيجابية في ظل تواضع الإمكانيات الممنوحة للمنتخب الوطني لمبتوري الأطراف، مقابل عزيمة كبيرة وإصرار قوي من أجل تشريف المغرب ورفع العلم الوطني في ملتقيات إفريقية وعالمية، وهو ما سيستمر في كأس العالم لكرة القدم لمبتوري الأطراف التي ستنظم سنة 2026.