احتضنت مدينة الدار البيضاء، ليلة الجمعة 24 ماي 2024، حفلا فنيا لأول قائدة لفرقة موسيقية بالمغرب المايسترو سلمى الإدريسي على مسرح عبد الله الصنهاجي بالدارالبيضاء، رفقة فرقتها الموسيقية، وعلى رأسها المدير الفني وعازف الأورغ الأول منصف المرنيسي، حيث قدمت نسخة جديدة من مشروعها الموسيقي المميز الذي يحمل عنوان “ La Joie de Chanter”.
ففي أجواء احتفالية كبيرة، قدمت عروضا فنية ملونة، تركت أصداء رائعة ومتناغمة، انطبعت بعمق في ذكريات وقلوب محبي الموسيقى المغربية والشرقية.
وقد أوفت هذه الليلة بكل وعودها، حيث حضر حشد كبير من الجمهور من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية والثقافية، للاستمتاع بهذا الحفل الموسيقي الذي عكس ثراء المخزون الغنائي المغربي الجميل، إذ نجح في تكريم الأغاني الخالدة التي أدتها الأوركسترا ببراعة:
"المثل العالي" "كان يا مكان" "أنا قلبي إليك ميال" "يا بنت الناس" "أنا بعشقك" "قلبي عشقها والعيون" "الحلوة دي" "لاموني اللي غارو مني" "يا الرايح" "الزين اللي عطاك الله" "أوعدك" "يا غالب ليه ما تسأل" "ابغاد كنتم ولا قريبين" "حبيتك تانسيت النوم" "كلمة حلوة وكلمتين" "جانا الهوى" "عطشانة" "بنت المدينة" "مراكش قالوا بعيد" "ونسيت دائي" "ساعة سعيدة" "على العين موليتين" "كشكول شعبي".
وكانت هذه الإبداعات الفنية مصحوبة بلوحات من الرقص والفنون الشعبية، مما يشهد بقوة على الموهبة التي تمتلكها سلمى الإدريسي بلا منازع إلى جانب العازفين المنفردين الموهوبين الذين رافقوها.