شهد الجمعة 24 ماي 2024، المدار الطرقي المجاور لمركز التكوين المهني لازاري أخطر حادثة سير على الطرق نتاج اصطدم مجموعة من السيارات الخفيفة بالإضافة إلى دراجة نارية.
الحادثة خلفت ضحايا في الأرواح (طفلين على الأقل) وخسائر مادية جسيمة في السيارات وفي أحد المنازل المجاورة.
وتعود أسباب هذه الحادثة الى عدم احترام قانون السير والسرعة المفرطة والتهور الناجم عن التصرفات البهلوانية لبعض السائقين.
ويذكر أن نفس المدار كان قد شهد حادثة سير خطيرة بين مركبتين ضحيتها كان رجل امن أصيب وهو يقطع الطريق قبل أن تفاجأه السيارة بدهسه. ويبقى السؤال العريض عن عجز السلطات المحلية وخاصة جماعة وجدة التي طغى على اعضائها التجاذب المصلحي والانتهازي دون في التفكير في كيفية حماية أرواح الناس وممتلكاتهم عن طريق اجراءات بسيطة لا تعدو ان تكون اشارات ضوئية مرورية أو مطبات لإرغام السائقين على التخفيف من السرعة.