تدخل المواطنين عجل بنقل المصاب على متن سيارة الإسعاف.
وتشهد مدينة المحمدية ونواحيها انتشارا واسعا للكلاب الضالة في معظم أحياء و شوارع المدينة، حيث استفحلت هذه الظاهرة بكثير وأصبحت تشكل هاجسا كبيرا لدى الساكنة المحلية.
وأصبحت ظاهرة الكلاب الضالة بالمدينة وضواحيها منتشرة على شكل قطعان مختلفة الأشكال والألوان باحثة عن الطعام، مما يعيق الراجلين في جميع أنحاء المدينة.
وكذا تحركات الساكنة مما يجعلهم يتخوفون على سلامتهم وسلامة أبنائهم المتوجهين إلى المدارس، الأمر الذي أصبحت معه الساكنة تدق ناقوس الخطر، وتوجه طلبات عاجلة، للوالي محمد امهيدية بغرض الاستجابة لندائهم ومطالبهم بتخليصهم من خطر الكلاب الضالة.
والسبب أن رئيس جماعة المحمدية، هشام آيت منا، اختفى عن أنظار ساكنة المدينة بمجرد فوزه في الانتخابات بمنصب رئيس الجماعة. أما رؤية عامل المحمدية يتفقد حالة شوارع المدينة، فذلك اليوم تعتبره الساكنة يوم عيد، مع العلم أن جماعة المحمدية تنتمي إلى جهة الدار البيضاء ولاتساير مسار التنمية بالجهة.